قال مدير الجاهزية والطوارىء ومنظومة الإسعاف في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، إن كل ما يتعلق بفيروس كورونا لا يوجد فيه ثوابت، لكن الأكيد أن اللقاح المضاد ليس تجريبيا، وما يتم تطبيقه من لقاح أنهى كل التجارب وتم التأكد من أنه آمنا.
هاشتاغ-خاص
وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ”، أكد أن الثابت الذي يمكن التركيز عليه في هذا الموضوع هو الإجراءات الاحترازية في البداية، وثانيا اللقاح.
وأضاف حسابا إن حملة اللقاح ضد فيروس كورونا انتهت في 16 من الشهر الحالي، لكن، وبسبب صعوبة الوصول إلى أغلبية المواطنين الراغبين التلقيح ومراعاة لهم، بقيت الحملة مستمرة في بعض المحافظات، مثل الحسكة والرقة ودير الزور، وتم تأمين اللقاح خلال أمس واليوم”.
ووصف حسابا الحملة بأنها كانت “خجولة بشكل عام رغم وجود بعض المراكز التي شهدت اكتظاظ”.
ولفت مدير الجاهزية في وزارة الصحة إلى توفر لقاح فيروس كورونا من نوع فايزر الأمريكي في مشفى الطوارئ بمدينة الفيحاء، عن طريق المغترب السوري في ألمانيا الدكتور مصطفى محجوب، الذي تبرع بعدد من الجرعات المشتراة على حسابه الشخصي، وهاجمته بعض وسائل الإعلام؛ حيث لم تسلط الضوء على الفائدة التي تعود من توافر اللقاح، لكن وجدت فيها فقط “تحدي للعقوبات”.
.
ونوَه حسابا إلى أن لقاح فايزر لا يعطى إلا لفئات محددة لما له من خصوصية طبية، إضافة للحالات المرضية الخاصة المتعلقة بالأمراض المناعية، وبعض الحالات التي يتم التوصية بها من قبل طبيبها، وبعض حالات السفر المستعجلة مع وجود الإثباتات، كما أن لهذا اللقاح شروط حفظ معينة تختلف عن باقي اللقاحات.
وأعرب الدكتور عن انزعاجه من عدم التزام أغلب المواطنين بالدور والتنظيم الذي تقيمه الوزارة في منشأة الفيحاء، وأحد الأمثلة التي أوردها تتحدث عن “تناول أحد المواطنين الجرعة الأولى من اللقاح يوم الأحد الماضي، وعاد الثلاثاء لأخذ الجرعة الثانية، في تجاهل للمدة اللازمة بين الجرعتين، فمثلا في كل دول العالم يعطى لقاح استرازينيكا بعد 3 أشهر، ولكن في سورية وحسب مرجع في الصحة العالمية قال انه يمكن إعطاء الجرعة الثانية بعد الأولى من 4 إلى 12 اسبوع ونحن عملنا بالحد الأدنى، ولم يتقبل بعض المواطنين”.
وختم حسابا، إنه لو تم الالتزام واحترام القواعد والقوانين من قبل المواطنين لتم توزيع أكثر من 2000 لقاح في اليوم الواحد.