أكد مدير المخابرات العامة الأردنية اللواء أحمد حسني، أن الأردن يتعامل مع الملف السوري كأمر واقع في إطار تعليقه على تطور العلاقات الأردنية السورية.
وقال بحسب ما نقلت صحفة الغد الأردنية: “لم نتدخل بالشأن الداخلي لسورية كونها دولة جوار ودولة حدودية”، مضيفا: “لنكن واقعيين فلدينا لاجئين سوريين، وعلى الحدود الأردنية السورية هناك جماعات لا بد من التعاطي معها حفظا لأمن واستقرار المملكة، إلى جانب وضع حد لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات”.
وتابع حسني: “نتعامل مع الملف السوري بغض النظر عن التداخلات الموجودة فيه والمصالح الدولية هناك”. مشيرا إلى أن “علاقتنا مع دمشق أخذت دفعة للأمام، فالأردن لديه مشكلة كبيرة في الجنوب السوري، بالإضافة إلى تبعات قانون قيصر تجاريا واقتصاديا”.
وأضاف: “إلى جانب ملف المياه، والعناصر المتطرفة، وانطلاقا من أن كل ما يهمنا الأردن ومصالحه كان لا بد من التحرك بهذا الاتجاه، عبر التعاطي مع الواقع الموجود أمامنا”.
وأكمل حسني: “في ضوء كل تلك المعطيات نؤكد أن الأردن لا يريد أن يعادي أحدا، لكن مصلحتنا هي الأردن أولا، من حيث تخفيف عبء المياه وعودة طوعية للاجئين والبعد الاقتصادي، والبعد الأمني”. مشددا على أن “لدى المملكة علاقة جيدة مع سورية من الجانب الأمني، وهناك تنسيق لإيجاد بيئة آمنة في لبنان وسورية”، مشيرا إلى ما وصفه بمنهجية “احتواء الآخر”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy