الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةغير مصنف"لن أسمح لأحد بالتطاول علينا".. مدير عام مؤسسة توليد الكهرباء لـ"هاشتاغ": ادعيت...

“لن أسمح لأحد بالتطاول علينا”.. مدير عام مؤسسة توليد الكهرباء لـ”هاشتاغ”: ادعيت على عبدو الأسعد منذ عام ولا أذكر بأي صفة!

هاشتاغ- كنان وقاف
ربما لم يكتب في سورية عن قانون بعينه كما كتب عن قانون الجريمة الإلكترونية، ولم يحصل أن سجلت قضايا رأي عام بالقدر الذي أحدثه هذا القانون.
ولعله من الغريب بعد كل ما أثير حوله من رفض وانتقادات شعبية إصرار الجهات المعنية على تشديده، فرغم الضجة الشعبية التي أثارها اعتقال الصحفيين والناشطين بما يشبه التأديب بداية العام الفائت باستخدام النصوص الملتوية والمبهمة لهذا القانون، يبدو أن بداية هذا العام مشابهة تماما للعام الفائت وعلى نفس الوتيرة، حيث تم افتتاح الاعتقالات بالمهندس “عبدو الأسعد” فيما قيل أنه ادعاء من قبل مدير مؤسسة توليد الكهرباء في سورية، فمن هي الجهة المدعية عليه، وبخصوص ماذا.. ومن هو عبدو الأسعد؟
حسب قول عائلة الأسعد فإن سبب توقيفه هو منشوراته الناقده لوضع الكهرباء في البلاد، وما يقوم به من شرح على صفحته عن الأسباب الحقيقية لتدهور هذا القطاع والذي تعتريه ملفات فساد أو تقصير من مسؤولين بعينهم ، كما قيل لهم أن المدعي هو مدير عام مؤسسة توليد الكهرباء في الوزارة، دون العلم بفحوى الادعاء أو مضمونه .
“هاشتاغ” تواصل مع المدير العام للمؤسسة التي كان الأسعد سابقا موظفا فيها وأحد أهم خبراتها .
يقول محمود رمضان مدير عام مؤسسة التوليد في اتصال مع “هاشتاغ” : “إن دائرة الشؤون القانونية راسلت الجهات المختصة عدة مرات بخصوص ما يكتبه الأسعد على صفحته باستمرار ، حيث أنه دائما مايتناول المؤسسة بكلام مسيئ ، وأنا لا أسمح لأحد بالتطاول علينا تحت أي ظرف”.
وأضاف رمضان “نحن نتبع الإجراءات القانونية حسب الأصول، معتبراً أن أحداً لم يسلم من التهم التي ينشرها المهندس أسعد على صفحته، حتى وصل إلى رئيس الوزراء، وهذا غير مقبول أبدا” على حد قوله .
و لكن عند سؤاله إن كان ادعى على الأسعد بشخصه ومنصبه أم بمنصبه فقط وماهو “المنشور الفيسبوكي” الذي كتبه وأدى إلى الإدعاء عليه، تهرب من الإجابة قائلا : إن الكتب المرسلة بهذا الخصوص قديمة وبعضها منذ سنة تقريبا ولم أعد أذكر ما إذا كنت ادعيت بمنصبي فقط أم بشخصي ومنصبي معا، ولا أذكر أيا من المناشير فهي كثيرة، مؤكداً ” أرسلتُ شخصا إلى القصر العدلي في محافظة حماه للاطلاع على ظروف القضية وإبلاغي” – والكلام لرمضان .
ورغم آلاف المنشورات المنددة باعتقاله والمستهجنة لقانون الجرائم الإلكترونية الذي بات مثارا للسخط والسخرية عند العامة، وبعد أن لاقت انتشارا هائلا على صفحات التواصل الإجتماعي لتصبح بامتياز قضية رأي عام، لكن الجهات المعنية مازالت صامتة تماما ، دون أي ردة فعل تذكر .
من هو المهندس عبدو الأسعد؟
-حاصل على شهادة في هندسة المحطات الحرارية من معهد أوديسا للبوليتيكنيك بالاتحاد السوفياتي سابقا عام ١٩٩٣ بتقدير ممتاز .
-دبلوم دراسات عليا من جامعة تشرين اختصاص طاقة شمسية عام ١٩٩٧ بتقدير ممتاز .
-ماجستير في قوى الميكانيك من جامعة البعث عام ٢٠٠٦ بتقدير ممتاز .
– أصبح المهندس المشرف على تنفيذ محطة جندر ذات الدورة المركبة من عام ١٩٩٣ وحتى عام ١٩٩٩ ، ثم كمشغل ورئيس وردية التشغيل فيها .
– خضع لدورة تدريبة في تشغيل المحطات لدى شركة ميتسوبيشي في اليابان .
– اتبع دورة تدريبية في تشغيل الدارات المركبة ودورة مدرب تقني في جمهورية مصر العربية .
– عين مهندسا مشرفا على تنفيذ محطة الزارة الحرارية ثم أصبح مديرا لها منذ عام ٢٠٠١ ولمدة ست سنوات لاحقة .
– اجتاز دورات الإدارة العليا بنجاح في المعهد الوطني للادارة العامة ENA كما اجتاز الامتحان المخصص للتسجيل في درجة الدكتوراه من جامعة البعث. .
– له عدة أبحاث منشورة في مجال أبراج التبريد الجافة ويعتبر من قلة قليلة في هذا المجال بسورية .
– اجتاز كافة الإختبارات المتعلقة بتجهيز وصيانة محطات التوليد السورية في إسبانيا و إيطاليا و إيران .
– في بداية الأزمة وبينما كان الخبراء اليابانيون يجرون صيانة عامة على المجموعة العامة في محطة الزارة، ونتيجة للأحداث تركوا العنفة مفككة وغادروا سورية ، فقام هو وزملائه مع بعض العمال بإنجاز الصيانة وبدؤوا بتشغيلها للاختبار ، ليعتبر هذا نجاحا باهرا للخبرات الوطنية .
– أثناء انقطاع الوقود عن محطة محردة لمدة ثلاث سنوات بسبب استهداف خط الغاز في الرستن، اقترح الأسعد تعديلا على خطوط الغاز تم إجراؤه في منطقة آمنة فعاد الغاز إلى المحطة موفرا مئات ملايين الليرات ، علما أن هذه الأعمال ليست من اختصاص المحطة و لكنها كانت بمبادرة منه فرضتها الضرورة آنذاك .
– أثناء هجوم مسلح على مقربة من المحطة رفض مغادرتها مع تسعة عمال فقط، بالرغم من الخطر الشديد على حياتهم ، لإبقاء المحطة في الخدمة.
كما أنه خاطر بحياته أثناء هجوم بالقذائف على ذات المحطة بتاريخ ٢٠١٦/٨/٦ حين تضررت محولة الطوارئ وبدأت بتسريب الزيت فقام بحجز الزيت تحت القصف وتم توفير ٣٥٠ برميل زيت محولات .
مقالات ذات صلة