بين مدير مشفى المواساة الجامعي الدكتور عصام الأمين أن هناك تسطحاً في منحنى الوباء خلال الـ 10 الأيام الماضية من دون أي زيادة على الأعداد التي تشهدها المشفى بشكل يومي للمرضى والمراجعين، مشيرا إلى وجود 6 سيناريوهات للتعامل مع كورونا.
وأوضح كما جاء في “الوطن” أن عدد مرضى كورونا ضمن غرف العزل والعناية في المواساة يقدر بـ65 مريضاً، والمشفى يعمل ضمن طاقته القصوى من حيث العدل، ونسب الإشغال تقريباً 100 بالمئة.
وأضاف الأمين، لم يحصل للمشفى أن رفض استقبال أي مريض على الإطلاق، ويتم اتخاذ كل الإجراءات لاستقبال المراجعين وتأمين العلاج اللازم لهم، ضمن غرف الإسعاف، منوهاً بوجود تنسيق كبير بين المعنيين في التعليم العالي والصحة.
وأكد الأمين أن جميع الخدمات التي يقدمها المشفى مجانية، كما أن معظم الأدوية المهمة والضرورية متوافرة لدى المشفى، مبيناً وجود 4 خطوط لتأمين مادة الأوكسجين ومحطة خاصة لتوليد الأوكسجين ومستودعات وأسطوانات وأجهزة توليد الأوكسجين، مع توفر جميع الألبسة الوقائية الاحترازية بالنسبة للمرضى والكوادر الطبية والتمريضية.
وقال الأمين، إن البلاد لغاية الآن هي ضمن الذروة الرابعة ولا يمكن لأحد أن يتوقع تحديد وقت لانتهائها مع إمكانية الدخول في ذروة جديدة قادمة قد نشهدها، مؤكداً أن الأعداد لا تزال مرتفعة، كما أنها ازدادت ضمن مستوى معين لم تنخفض ولم تزدد.
وأشار مدير مشفى المواساة إلى أن نسبة الوفيات ضمن الحدود الطبيعية المتعارف عليها عالمياً وتعتبر أقل من الذروات السابقة التي شهدها البلاد، لكن عدد الإصابات يعتبر الأكبر.
وبيّن الأمين، أنه تم إيقاف العمليات الباردة في المشفى مع الاقتصار على العمليات الإسعافية والورمية.
وأوضح الأمين أن المشفى أمام 6 احتمالات فيما يخص الوباء، الأول هو تكرر الذروات، والثاني أن يطرأ تحور أو تطور على الفيروس بشكل إيجابي ويقضي على نفسه (وهذا أمر وارد)، مثلما حدث بـ Sars 1 عام 2002 حيث انتهى وجود الفيروس، والثالث أن نشهد تحوراً سلبياً على الفيروس وموجة أشد من التي قبلها، وبالتالي زيادة في عدد الوفيات وتحول باتجاه الأسوأ مثلما حدث في الإنفلونزا الإسبانية عام 1919، والرابع هو ابتكار دواء نوعي فاعل وهو ما يتم العمل عليه عالمياً وذلك للانتهاء بشكل كامل من الفيروس، والخامس أن يصيب الفيروس المواطنين ضمن تأثير خفيف كما الرشح الموسمي وبأعداد قليلة سنوياً من الإصابات، أما الاحتمال السادس والأخير أن تصل المناعة في سورية لـ 70 بالمئة إما باللقاح وإما بالإصابة، وبالتالي يتم القضاء على حلقة انتشار الفيروس.