شهدت مدينة نيويورك أكبر تظاهرة منددة بحوادث قتل الشرطة لمواطنين سود، إذ وصل عدد المتظاهرين إلى 60 ألفا، وهو أكبر عدد للمحتجين منذ بداية تظاهرات فيرغسون في أغسطس.
وقد جاب المتظاهرون شوارع نيويورك في احتجاجات أطلقوا عليها “يوم الغضب” وطالبوا بالعدالة ومحاسبة رجال الشرطة ووقف التمييز ضد المجموعات العرقية.
وكتب على اللافتات التي رفعها المتظاهرون “العنصرية مرض والثورة هي الحل” أو “أوقفوا رجال الشرطة القتلة” و”لا تطلق النار، أنا ابيض” أو حتى “حياة السود لها قيمة”.
وفي واشنطن تجمع آلاف الأشخاص وغالبيتهم من الشبان السود ورددوا شعارات “لا عدالة، لا سلام”،حيث شارك في تظاهرة واشنطن أفراد من عائلة ترايفون مارتن، الشاب الأسود الذي قتل في فبراير 2012 في فلوريدا برصاص حارس فيما كان يسير بدون سلاح في حي سكني.
كما نظم عدة مئات من المتظاهرين مسيرة في نورث كارولاينا دعوا فيها إلى تحقيق جديد في واقعة وفاة الشاب الأسود مايكل براون، بعد أن قررت المحكمة إسقاط التهم ضد الشرطي الأبيض الذي قتله.
الجدير بالذكر بأن هيئتا محلفين الأمريكية قررت في وقت سابق عدم ملاحقة الشرطيين الضالعين في مقتل براون وإريك غارنر ما تسبب بتظاهرات عديدة للمطالبة بإحقاق العدالة في مدن أميركية كبرى في الأيام الماضية.