زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل أكثر من ألف فلسطيني خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة، بينهم مقاتلون من حركة “حماس“، واستخلص معلومات استخباراتية منهم.
جاء ذلك بحسب ما زعم رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وقال هاليفي أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خطأ فادحاً عندما قتل ثلاثة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين لدى “حماس” في غزة.. وذلك بعد أن أطلقوا النار عليهم عن طريق الخطأ، معتقدين أنهم مقاتلون فلسطينيون.
كما أوضح هاليفي أن الرهائن الثلاثة كانوا يلوحون براية بيضاء وينادون بالإنقاذ عندما تعرضوا لإطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين، الذين لم يتعرفوا عليهم، وأنه تم فتح تحقيق في الحادثة.
وفي السياق نفسه، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة قصف همجية على مختلف مناطق قطاع غزة.. ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير العديد من المنازل والمرافق الحيوية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية قولها إن 30 فلسطينياً على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في قصف جوي إسرائيلي استهدف مربعاً سكنياً في جباليا البلد شمال القطاع، مساء الأحد.
كما أضافت الوكالة أن 8 فلسطينيين آخرين، بينهم طفلان وسيدة، استشهدوا وأصيب العشرات في قصف آخر استهدف منزل بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط القطاع، وأن القصف تسبب في انهيار المنزل والمسجد وعدة منازل مجاورة.
وذكرت الوكالة أن القصف الإسرائيلي استمر في وسط وشرق خان يونس جنوب القطاع.. وأن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت منزلاً في منطقة البركة في دير البلح.. ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
وأفادت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة مناطق في مخيم المغازي.. ومنزلاً في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال مدينة غزة.. ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.