أصدر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، للمرة الثانية مذكرة جلب بحق رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب.
وأحال القاضي البيطار، على النيابة العامة التمييزية مذكرة الإحضار بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي تعديل مكان إقامة دياب، أي السرايا الحكومية، المدرج في متن المذكرة الأولى.
في السياق ذاته، أحال المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري المذكرة على المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للتنفيذ، علما أن البيطار كان حدد جلسة استجواب لدياب في العشرين من أيلول/سبتمبر الحالي.
يذكر أن الادعاءات على دياب والوزراء السابقين الثلاثة علي حسن خليل، وغازي زعيتر، ويوسف فنيانوس، كان قد سطرها المحقق العدلي السابق القاضي فادي صوان وتبناها القاضي البيطار، بتهمة الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وجرح مئات الأشخاص، وذلك بعد التثبت من إحالة مراسلات خطية عدة الى المدعى عليهم تحذر من المماطلة وعدم القيام بأية إجراءات لنقل مادة نيترات الأمونيوم من حرم مرفأ بيروت.
وكان القاضي بيطار، مطلع شهر تموز/يونيو الماضي، قد أطلق مسار الملاحقات القضائية في هذا الملف بعد الانتهاء من مرحلة الاستماع إلى الشهود.
وحدد موعداً لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كمدعى عليه في القضية، من دون أن يعلن عن هذا الموعد في ذلك الوقت.
يذكر أنّ انفجار مرفأ بيروت وقع في الرابع من آب 2020، ووصل صداه إلى مناطق بعيدة. وكانت شحنةٌ من نترات الأمونيوم مخزنة منذ سنوات في مرفأ بيروت انفجرت وحولت المرفأ ومحيطه إلى أثر بعد عين.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy