أعلنت وزارة الدفاع الروسية ان الجيش الروسي سيضرب مراكز صنع القرار في كييف إذا استمرت الأعمال التخريبية الأوكرانية ضد أهداف على الأراضي الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: “نرى محاولات تخريب وضربات من قبل القوات الأوكرانية على أهداف في الأراضي الروسية”.
وأضاف: “إذا استمرت هذه الحوادث، فإن القوات المسلحة الروسية ستضرب مراكز صنع القرار، بما في ذلك في كييف، التي امتنع الجيش الروسي عن ضربها حتى الآن”.
وكشف مصدر في هيئة الأمن الروسية، يوم الجمعة الفائت عن سقوط قذيفة مدفعية في قرية نيكولسكويه بمقاطعة بيلغورود الروسية.
وتتعرض المناطق الحدودية الروسية إلى قصف مدفعي بشكل متكرر من الجانب الأوكراني.
من جهة ثانية توعدت موسكو دول الغرب بأنها “ستتصدى بشدة” لأي محاولات لإعاقة عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مهددة مرة أخرى باستهداف شحنات أسلحة تصل هذا البلد من خارج حدودها.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة نشرتها وكالة “تاس” اليوم الأربعاء أن موسكو تعتبر أي اتصالات كاملة النطاق مع الولايات المتحدة بخصوص أوكرانيا في الوقت الحالي “عديمة الجدوى”، محملا واشنطن المسؤولية عن “دعم الأطماع العدائية لنظام كييف بشكل متهور” ومواصلة ضخ أسلحة حديثة إلى أوكرانيا.
وقال: “مع ذلك، ندفع الأمريكيين وغيرهم من دول الغرب إلى إدراك أننا سنتصدى بشدة لأي محاولات لإعاقة عمليتنا العسكرية الخاصة وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالقوات الروسية والتشكيلات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين”.
وتابع: “نحذر من أننا نرى في قوافل الأسلحة التابعة لأمريكا وحلف الناتو خلال تحركاتها في الأراضي الأوكرانية أهدافا عسكرية مشروعة”.