الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمرة جديدة.. أردوغان: أرغب بلقاء الرئيس الأسد وننتظر الرد

مرة جديدة.. أردوغان: أرغب بلقاء الرئيس الأسد وننتظر الرد

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبته بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن بلاده تنتظر رد الجانب السوري بهذا الشأن.

 

وقال أردوغان: “مستعدون للقاء الرئيس الأسد وننتظر الرد من دمشق على دعوتنا لإجراء اللقاء”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

 

وجاء تصريح أردوغان، بعد أيام من تصريحات وزير الخارجية التركي حقان فيدان، الذي أكد فيها الأمر نفسه، إذ قال بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر الجاري إن “الرئيس رجب طيب إردوغان، سبق أن أكد استعداده للقاء الرئيس السوري لقد قرر رئيسنا أن هذا يجب أن يحدث الآن”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

 

وأوضح فيدان في لقاء صحافي أجراه يوم الخميس، أن المحادثات بين أنقرة ودمشق مستمرة، بشكل غير مباشر، منذ فترة، والتقينا على مستويات استخباراتية وعسكرية مختلفة.

 

وفي 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، أكد وزير الخارجية فيصل المقداد، أنه “لن يكون هناك أي تعامل مع الجانب التركي إلا بعد الاستجابة لمطالبنا”، وفق ما نقله موقع “المصري اليوم”.

 

وفي 15 تموز/ يوليو الفائت علّق الرئيس بشار الأسد، على التصريحات التركية المتعلقة بعقد لقاء سوري تركي على مستوى رؤساء البلدين بقوله: “إذا كان اللقاء يؤدي إلى نتائج أو إذا كان العناق أو العتاب أو تبويس اللحى كما يقال باللغة العامية، يحقق مصلحة البلد فأنا سأقوم به”. موضحاً أن “المشكلة لا تكمن في اللقاء وإنما في مضمون اللقاء”.

 

وأضاف: “نحن نسأل ما هي مرجعية اللقاء هل ستكون هذه المرجعية هي إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل بدعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية، هذا هو جوهر المشكلة ولا يوجد سبب آخر فإذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني لقاء؟”.

 

يشار إلى أنه في 28 حزيران/ يونيو الفائت أعرب أردوغان، عن رغبته بعقد لقاء مع الرئيس الأسد وإعادة العلاقات مع سوريا إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب في سوريا.

 

وتوالت فيما بعد التصريحات التركية بهذا الشأن وفي 11 تموز/ يوليو 2024 أعلن أردوغان أنه كلّف وزير خارجيته حقّان فيدان، بالعمل لإنجاز مسار التقارب بين سوريا وتركيا، مؤكداً أن فيدان يعمل لوضع “خريطة طريق” لهذا المسار، ومنذ ذلك التاريخ لم يشهد المسار أي تحرّك عملي، واقتصرت التطورات على تصريحات رسمية وتسريبات إعلامية.

مقالات ذات صلة