أكد مبعوث الأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، أن مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً عن جرائم الإرهاب، يعتبر تطوراً مهماً وإيجابياً.
وعلى هامش مؤتمر “بروكسل” السادس، قال المبعوث الأممي بيدرسون: “نأمل أن تحقق الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية نهاية الشهر الجاري تقدماً ولو بسيطاً.
وأضاف بيدرسون : “في 30 نيسان/أبريل، أُعلن عن مرسوم عفو رئاسي، ورأى العديد أنه تطور مهم جداً وإيجابي. لقد قالت وزارة العدل السورية إن المئات قد استفادوا من قرار العفو على أن تليه قرارات عفو أخرى”.
وتابع: “حينما أزور دمشق الشهر المقبل، آمل في الحصول على معلومات أكثر عن نتائج مرسوم العفو الرئاسي”، معرباً عن أمله في أن “تحقق الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية نهاية الشهر الجاري تقدماً ولو بسيطاً”.
ويأتي ذلك بعد أن منح الرئيس السوري بشار الأسد مرسوم عفو عن الجرائم الإرهابية التي ارتكبها أشخاص سوريون قبل تاريخ 30 نيسان/أبريل ، عدا تلك الجرائم الإرهابية التي أفضت إلى قتل إنسان.
ودعا بيدرسون المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المقدم إلى سوريا، مضيفاً: “سوريا تعاني اليوم من أزمات اقتصادية تفاقمت بسبب كورونا ومؤخراً بسبب الحرب في أوكرانيا”.
من جهتها نددت سوريا بما يسمى مؤتمر «دعم مستقبل سورية والمنطقة» الذي بدأت أعمال نسخته السادسة أمس في بروكسل، مؤكدة أنه «مسيس» ولا يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني ولا يعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري.
في حين أكدت روسيا، السبت الماضي، أن انعقاد المؤتمر من دون مشاركة الحكومتين السورية والروسية لا قيمة له.