أعلنت سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون، اليوم الاثنين، ترشحها للانتخابات الرئاسية اللبنانية، كأول مرشّحة رسمي للانتخابات المقررة بعد شهرين.
وقالت شمعون في مؤتمر صحافي: “لبنان عند مفترق طرق ولا داعي لأن أذكر بسلسلة المصائب التي ألمت بنا خلال السنوات الماضية”، وفقاً لموقع “النشرة”.
وأضافت شمعون: “كنا جميعاً ضحايا لقرارات سياسية زادت مشاكلنا سوءاً، بسبب التناحر الداخلي والأجندات السياسية الضيقة”.
وتابعت شمعون: “بدافع غيرتي على لبنان واللبنانيين، جئت بتواضع لأكرس نفسي لخدمَتكم وخدمة لبنان عبر الإعلان عن ترشحي لرئاسة الجمهورية”.
وأشارت شمعون إلى أنها ستعمل على إيجاد قواسم مشتركة بين جميع القوى السياسية، بِهدف تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية وفك أسر الشعب من التجاذبات الداخلية” العقيمة”.
واعتبرت أن رؤيتها للرئاسة قادرة أن تعطي حلولاً للمشاكل التي، يرزح تحت عبئها الوطن وتضمن تحسين علاقة لبنان بالدول العربيّة.
وشددت شمعون على أن لبنان لا يمكن أن يحكم من أحد أو ضد أحد.
إنما عبر مؤسساته الدستورية ودعم الجيش والقوى الأمنية وقضاء مستقل يضمن للناس محاكمات عادلة، بحسب تعبيرها.
وأكدت المرشّحة الرئاسية على التمسك بسيادة لبنان واستقلاله، واستحداث استراتيجية دفاعية واضحة المعالم.
معتبرةً أن هذا الموضوع لا يعالج بالتحدي والاستقواء والرهانات الخارجية.
جدير بالذكر أن ولاية الرئيس الحالي ميشال عون تنتهي في 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم.
وانتخب عون رئيساً للبنان عام 2016 أنهى بموجبه فراغاً رئاسياً استمر نحو 29 شهراً.