أوضح غسان نوح، استشاري أمراض القلب، أن مرضى القلب الذين لديهم وضع صحّي مستقر، بإمكانهم صوم شهر رمضان دون أية مشاكل صحية.
يمكنهم الصيام لكن بشرط
وذكر نوح أن بإمكان هؤلاء الصيام خاصةً في حال الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، واستشارة الطبيب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة، وفقاً لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وأشار نوح إلى أن الصيام له فوائد عديدة في هذه الحالة، مبيناً أنه يسهم في انخفاض معدل الإصابة بفشل القلب، وخفض ضغط الدم.
كما يساهم في انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي انخفاض فرصة الإصابة بتصلب الشرايين.
بالإضافة لنقصان الوزن، وانخفاض نسبة الإصابة بقصور القلب.
ولفت نوح إلى أن الصيام يساهم كذلك في ارتفاع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة المعروف بالكوليسترول الجيد.
كما يعمل على التقليل من فرصة الإصابة بتصلب الأوعية الدموية.
استشارة الطبيب
وشدد نوح على ضرورة مراجعة مرضى القلب الدكتور قبل شهر رمضان، واتباع النصائح اللازمة.
وأفاد نوح بأن أبرز تلك النصائح هي تقليل كميات الطعام وتناولها على مراحل، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح، وشرب الماء بما لا يقل عن 8 أكواب يومياً.
إقرأ أيضا: في رمضان: 10 نصائح طبية لمرضى السكري والقلب والضغط
كما نصح نوح بعدم تناول السوائل الغنية بالسّكر، والحرص على تناول كميات صغيرة من الطعام على أربع مراحل مقسمة على مدار اليوم.
وأكد على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية كالمشي.
ولفت نوح إلى وجوب مراجعة الدكتور في حال الشعور بالدوخة أو تسرع دقات القلب أو الإعياء الشديد.
وكشف نوح عن الحالات التي يمنع فيها مرضى القلب من الصوم، وهي المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر.
يضاف إليهم مرضى قصور القلب الاحتشائي الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس.
ومرضى الأزمة القلبية والذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية، ومرضى جراحات القلب، بحسب نوح.
وبيّن الاستشاري القلبي أن مرضى التضيق أو الالتهاب الشديد للصمامات لا يمكنهم الصيام.
إضافةً إلى المرضى الذين يتعاطون أدوية تخثر الدم، والذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
كما يمنع من الصيام من تتطلب حالاتهم البقاء تحت الملاحظة داخل المستشفى.