هاشتاغ_ خاص
عند العاشرة بتوقيت دمشق، انتهت المهلة التي حددها الوسيط الروسي للمجموعات المسلحة في درعا البلد، بعد أن طلبت فرصة إضافية العودة للتسوية بعد تعثرها أكثر من مرة.
وحسب المعلومات التي وصلت إلى “هاشتاغ” نقل وجهاء العشائر وممثلو اللجنة المركزية موافقة المسلحين على تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، في مركز حي الأربعين، لتتم بعدها عمليات التسوية.
كما يجري حاليا تسليم المجموعات المسلحة أسلحتها في مركز التسويه، ومن بين السلاح الذي يتم تسليمه الآن هو سلاح متوسط وخفيف ومن بينه قاذفات آر بي جي تزامناً مع استمرار تسوية الأوضاع.
وأكدت المصادر أنه حتى اللحظة لم يتم تسليم قوائم بأسماء الرافضين للتسوية، والراغبين بالخروج إلى الشمال، في وقت جهزت الدولة السورية الباصات اللازمة لتأمين خروج المسلحين.
وعند انتهاء المهلة ما قبل الأخيرة عند منتصف الليلة ما قبل الماضية، ردت قوات الجيش السوري على خروقات المجموعات المسلحة بالنار، الأمر الذي أدى إلى إعادة تفكير تلك المجموعات بالحل السلمي
وكانت حالة من الصد والرد التي شهدها شهر آب/ أغسطس الماضي، بسبب عدم قدرة اللجنة المركزية لأهالي حي درعا البلد على إقناع المجموعات المسلحة بتسليم سلاحها وتسوية أوضاعهم تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية إلى الحي.
ومع تعنت تلك الفصائل وتهجيرها لأهالي المنطقة إلى حي درعا المحطة ورفضها لبنود الاتفاق مع الدولة السورية القاضي بتسليم سلاحهم الخفيف والمتوسط وترحيل من لا يرغب بتسوية وضعه إلى الشمال السوري، جهزت الدولة السورية حملة عسكرية كبيرة تمركزت على أطراف أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم لفرض حالة الأمن والأمان وإعادة الأهالي إلى منازلهم.
وبعد عدة محاولات تهدئة من قبل الجهات المعنية في المحافظة لتجنب العمل العسكري تم الاتفاق على قبول بنود الاتفاق من مختلف الأطراف، واليوم تم البدء بعملية تسليم السلاح وتسوية الأوضاع في مركز حي الأربعين بدرعا البلد وذلك بعد رضوخ المجموعات المسلحة لاتفاق درعا البلد مجددا وموافقتها على كامل البنود قبيل ساعات من انتهاء المهلة المحددة.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy