اتُهم رجل، يبلغ من العمر 37 عاما، بالقتل وبارتكاب جرائم كراهية بسبب استخدامه أنبوبة أكسجين لضرب مريض مصاب بكورونا، حتى الموت في سريره، بمستشفى في كاليفورنيا الأسبوع الماضي
.
وشعر جيسي “مارتينيز” بالضيق عندما بدأ الرجل البالغ من العمر 82 عاما، الذي يشاركه الغرفة في المستشفى، الصلاة، وفقا لشرطة لوس أنجليس،
ثم ادُعي أن مارتينيز انتزع أنبوبة أكسجين، وضرب المريض المسن، ومن ثم مات الضحية في اليوم التالي.
وكان الرجلان، اللذان تقول الشرطة إنهما لا يعرفان بعضهما بعضا، يتلقيان العلاج من فيروس كورونا في غرفة تتسع لشخصين في مستشفى أنتيلوب فالي في لانكستر بجنوب كاليفورنيا.
وتكافح مستشفيات كاليفورنيا للتكيف مع الوضع الحالي بعد أن سجلت الولاية مليون إصابة جديدة في ستة أسابيع فقط.
وأكدت إصابة أكثر من مليوني حالة حتى الآن في ولاية كاليفورنيا، منذ أن بدأ الوباء.
كما تواجه المستشفيات نقصا في الموظفين، وقد وجهت الولاية نداء لـ3000 عامل طبي إضافي من مناطق بعيدة مثل أستراليا وتايوان.