Site icon هاشتاغ

“مزيريب” تلحق بشقيقاتها إلى “حضن الوطن”: تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة وتسليم للسلاح

ضمن اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في بعض مناطق محافظة درعا.

هاشتاغ-خاص

بدأت اليوم عملية تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والمتخلفين عن خدمة العلم وتسليم الأسلحة الفردية للجيش السوري في بلدة مزيريب بريف درعا الغربي.

وقالت مصادر خاصة ل”هاشتاغ” في درعا، إن عمليات التسوية التي تتوالى في ريف المحافظة الغربي، من الممكن أن تنتهي كل عملياتها “دون اختراق” خلال أسبوع كحد أقصى.

وكانت اللجان المركزية ووجهاء بلدة مزيريب بريف درعا الغربي، وافقوا على بنود التسوية التي طرحتها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها، على أن يبدأ التنفيذ اعتبار من اليوم.

وقالت المصادر، إن الاتفاق الذي حصل في مزيريب الواقعة على بعد 20 كم غرب مدينة درعا، ويتضمن تنفيذ بنود التسوية التي طرحتها الدولة.

وأكدت، أن بنود التسوية التي وافقت عليها اللجان المركزية ووجهاء بلدة مزيريب هي ذاتها التي يجري تنفيذها في درعا البلد وبلدة اليادودة شمال غرب درعا، وتتضمن جمع كل السلاح الموجود لدى المسلحين وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين الراغبين وخروج الرافضين وتسليم متزعمي المسلحين سلاحهم الخفيف والمتوسط والثقيل ودخول الجيش السوري إلى المناطق كافة التي ينتشر فيها المسلحين والتفتيش عن السلاح والذخيرة وعودة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق.

وبدأ أول من أمس تنفيذ بنود التسوية التي طرحتها الدولة في اليادودة بدخول وحدات من الجيش والجهات المختصة إليها وانتشارها فيها، وفتح مركز لتسوية الأوضاع شهد إقبالاً من الأهالي، وذلك بعد أيام قليلة من بدء تنفيذ بنود التسوية في حي درعا البلد.

وأوضحت المصادر أنه جرى أمس استكمال عملية التسويات وتسليم السلاح في اليادودة، في حين تتواصل عملية التفتيش عن السلاح استكمالاً لبنود التسوية.

وذكرت، أن وحدات من الجيش انتشرت في نقاط داخل مزارع قرى وبلدات اليادودة وطفس والمزيريب، في حين تابع عناصر الهندسة في الجيش عمليات تمشيط الأراضي الزراعية في محيط اليادودة باتجاه طفس ومزيريب لرفع المفخخات والأسلحة والذخائر حفاظاً على حياة المدنيين وعثرت على عدد من البنادق وكمية من الذخائر.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version