أعربت جامعة الدول العربية عن إدانتها لاقتحام مستوطنين إسرائيليين المسجد الأقصى، اليوم الأحد، محملةً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية السماح لقوى التطرف بإشعال الموقف.
وحمّل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن السماح لقوى التطرف، ومن بينهم أعضاء كنيست، بإشعال الموقف على هذا النحو الخطير، وفقاً لصحيفة “الأهرام”.
كما أشار رشدي إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس تأتي تزامناً مع العدوان على غزة.
مبيناً أنه من شأنها الإسهام في إشعال الموقف وتوسيع دائرة المواجهات عبر تأجيج المشاعر واستفزاز الفلسطينيين.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
جاء ذلك عقب تجديد مئات من المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى، بحراسة أو حماية من قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين.
في وقت سابق من اليوم، اقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة،
وترافق الاقتحام بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلي، وسط تحليق طائرة إسرائيلية في أجواء المسجد.
وتجمّع المستوطنون في ساحة البراق، واحتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة بهدف اقتحام الأقصى.
تأتي هذه الخطوة تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم، من أجل إحياء ما يسمونه “ذكرى خراب الهيكل”.
وشرع المستوطنون عند الساعة السابعة صباحاً، باقتحام ساحات الحرم القدسي على شكل مجموعات متتالية، بفوج أول من 50 مستوطناً تقدمه الحاخام المتطرف يهودا غليك.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية منذ الليلة الماضية، المحاور والشوارع المؤدية للمسجد الاقصى.وذلك من روكفلر وادي الجوز وباب الاسباط ورأس العامود ووادي حلوة.
كما منعت الشرطة الشبان من دخول المسجد الاقصى، فيما سمحت لمسيرات استفزازية للمستوطنين انطلقت نحو باب العامود وأبواب القدس والبلدة القديمة.