قال منسق مبادرة حبوب البحر الأسود، أمير عبد الله إن ملايين الأطنان من المواد الغذائية من محاصيل سابقة في أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى نقلها لإفساح المجال في الصوامع للحصاد التالي.
وأشار، في بيان، إلى أن هذا “الإنجاز الرائع” تحقق من خلال الجهود الجماعية والعمل الجاد لمركز التنسيق المشترك في إسطنبول.
ويجمع مركز التنسيق المشترك ممثلين عن أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة.
أقرأ المزيد: الأمم المتحدة تسمح لسفينتين تحملان غذاء بالمرور باتجاه موانئ أوكرانيا
وقد بدأ مركز التنسيق المشترك عملياته في الأول من آب/ أغسطس الحالي
وأجرت الفرق التابعة للمبادرة، أمس السبت، التفتيش رقم 100 على متن سفن الشحن المعتمدة.
وقال منسق مبادرة حبوب البحر الأسود إن برنامج الأغذية العالمي مكّن من استئناف شراء القمح الأوكراني لعمليات إنسانية في دول مثل إثيوبيا واليمن.
كما وفرت مبادرة حبوب البحر الأسود بعض المساحة في الصوامع الأوكرانية المجهزة بملايين الأطنان من المنتجات من المحاصيل السابقة.
ولكن مع ذلك، هناك حاجة إلى تصدير المزيد من الحبوب لاستيعاب الحصاد الجديد، على حد تعبير المنسق الأممي.
كذلك قال: “يعد تصدير الأسمدة، بما في ذلك الأمونيا في إطار هذه المبادرة أمراً مهماً وعاجلاً، حتى يتمكن المزارعون في جميع أنحاء العالم من مواصلة إنتاج الغذاء للعام المقبل بتكلفة معقولة”.