قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، إن زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى روسيا “قد تسفر عن تغييرات مهمة في منطقة الشرق الأوسط”، مشيراً إلى ترحيب الأسد بفكرة زيادة القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك”، اعتبر عزيزي أن إعلان الأسد استعداده لمنح روسيا مواقع جديدة في سوريا “هو بمنزلة رد مؤثر على تصرفات الغرب تجاه سوريا”.
وأضاف أنه “كما أعلن الأسد خلال زيارته إلى روسيا عن استعداد سوريا لمنح روسيا مواقع جديدة في أجزاء من الجغرافيا السورية. هذا يمكن أن يكون رداً مؤثراً على بعض تصرفات الغرب، و خاصة الولايات المتحدة الأميركية، في سوريا”.
أقرأ المزيد: بيسكوف: نعمل على ترتيب مكان متكتم وهادئ لاجتماع حول سوريا وزيارة الأسد سنعلنها في الوقت المحدد
كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن “إعلان الأسد يظهر أن العالم في الواقع يشكل معادلات جديدة للقوة.. وبطريقة ما ينهي حقبة الأحادية الأميركية. ولا بد أن هذا الإعلان مهم وخطير بالنسبة للإسرائيليين والغربيين”.
وفي حديثه مع وسائل الإعلام الروسية، رحّب الرئيس السوري “بأي مقترحات تطرحها روسيا.. لإقامة قواعد عسكرية جديدة أو لزيادة قواتها في سوريا”.
كما أكد على أن الوجود العسكري الروسي في سوريا “لا يتعين أن يكون مؤقتاً”.