قال عضو القيادة المركزية لحزب البعث الحاكم في سوريا مهدي دخل الله إن “دول أوروبا تعيش في حالة صدمة”، معتبراً أن الديمقراطية في سوريا “تضاهي مثيلتها في أوروبا”، وأكد أنه لولا شعبية حزب البعث لما استطاع أن يحكم البلاد يوماً واحداً”.
وأضاف دخل الله في حديث لإذاعة “شام إف إم” المحلية: “يأتينا دائماً ضيوف من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، ويقولون لنا: في ظل الأحداث التي تعيشها سوريا كيف لم تمنعوا التجوّل والسفر بين المحافظات لأسباب أمنية؟ ولم تمنعوا السفر للخارج ولم تعلنوا حالة اقتصاد الحرب؟” على حد قوله.
وأردف أنهم كانوا يستغربون من أن “الشباب عندنا يسهرون داخل المدن حتى الساعة الـ 3 صباحاً يدخنون النرجيلة. ويسألوننا باستغراب: ما هذه الحرب التي عندكم؟”.
واعتبر دخل الله أن “الديمقراطية في سوريا تضاهي ديمقراطيات أوروبا”، وقال: “البعثيون الآن يشكّلون ما بين 64.5 إلى 65.5 في المئة من أعضاء مجلس الشعب، أما في أوروبا بأفضل الديمقراطيات إذا كان هناك حزب يمثّل (50 في المئة +1) في البرلمان فسيشكل حكومة وحده. ونحن رغم ذلك يوجد في حكومتنا وزراء من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ومستقلون.. يعني نحن لم نستأثر بالحكومة لأنفسنا”.
وختم بالقول “طالما أن الحزب بقي حاكماً لمدة 40 سنة، فهذا يعني أن الشعب راضٍ عنه” على حد تعبيره.