قال النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوغلو، إن بداية حقبة جديدة في العلاقات بين أنقرة ودمشق أمر محتمل للغاية، لكن من السابق لأوانه الحديث عن تعاون شامل.
وأضاف النائب لوكالة نوفوستي، “من الصعب للغاية القول بأن عملية التقارب مع سوريا بدأت، وبالتالي تصعب الإجابة على الأسئلة مثل كيف؟.. متى؟ مع من؟ و لماذا؟.”.
ويضيف:” على ما يبدو أن الجانب السوري لديه الرغبة في إجراء مفاوضات في دولة ثالثة، ومن المرجح أن تكون روسيا، لذلك من المبكر الحديث عن تعاون شامل”.
ويؤكد أن “بداية حقبة جديدة في العلاقات بين دمشق وأنقرة قبل الانتخابات التركية ممكنة، وهذا احتمال كبير للغاية، لكن من الواضح أننا ما زلنا بعيدين عن فكرة الشراكة في العمل”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح مؤخرا بأنه “يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها مع سوريا في المرحلة القادمة، مثلما جرى مع مصر.
في غضون ذلك، دعا القيادي في حزب العدالة والتنمية بولاية مانيسا، أوميت تايداش. إلى منح أردوغان، رتبة “مارشال” بسبب “نشاط الجيش التركي في سوريا وليبيا والعراق ودول أخرى”.
تجدر الإشارة إلى أن رتبة “مارشال” تعادل رتبة “المشير” في الجيوش العربية.
وقال أوميت تايداش وهو نائب أمين حزب “العدالة والتنمية” في مانيسا، في تغريدة على “تويتر”: “لقد نهضت الأمة التركية. إنها في طريقها للارتقاء إلى مستوى الحضارات المعاصرة”.
وأوضح تايداش أن “معدل الأسلحة المحلية التي يستخدمها الجيش التركي ارتفع من 20 في المئة إلى 70-75 في المئة. ففي كفاح تركيا في ليبيا وسوريا والعراق وأذربيجان، تم الكشف علناً عن مدى قوة الجيش التركي”.
وشدد السياسي التركي على أن أردوغان الذي “قاد الجيش وسجّل مكاسب كبيرة. حقق نجاحاً كبيراً وحسب الدستور يجب أن يُمنح رتبة مارشال من خلال إجراء تعديل فوري على مادة القانون ذات الصلة”.