أكد عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوغلو، أن العلاقات بين دمشق وأنقرة قد تدخل منحنى جديداً قبل الانتخابات التركية المرتقبة عام 2023.
ورغم ذلك، قال ميري أوغلو، لوكالة سبوتنيك، إنه من الصعب الحديث عن عملية تطبيع واضحة “متى وكيف ستبدأ؟” بين أنقرة ودمشق، باستثناء الرسائل المتبادلة بين الطرفين.
وأضاف “ترغب دمشق في بدء المحادثات بينها وببن أنقرة لا سيما الرئيسان أردوغان والأسد في بلد ثالث، ومن المرجح أن يكون روسيا”.
وقال ميري أوغلو: “من السابق لأوانه الحديث عن تعاون تركي سوري شامل ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في الوقت الحالي”.
وأضاف: “من الواضح أنا ما زلنا بعيدين عن فكرة العملية المشتركة إلا أن هذا الأمر غير مستبعد لأن الوضع تغير اليوم ولم يعد كما كان سابقاً، والتعاون بين أنقرة ودمشق ضد حزب العمال الكردستاني يحتاج لوقت”.
وأوضح ميري أوغلو “التصريحات الصادرة عن أنقرة تؤكد إصرارها على تنفيذ عملية عسكرية برية تشمل مدن منبج وتل رفعت وعين العرب، إلا أن توقيت العملية غير معروف حتى الآن”.
وقال: “لا زالت مدن عين العرب ومنبج وتل رفعت تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب رغم الاتفاقيات الموقعة والتعهدات بسحب عناصر وحدات الحماية الكردية من هذه المدن، أي أنه لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لتركيا بشأن شرق وغرب الفرات حتى الآن”.