هاشتاغ- نور قاسم
قالت عميد المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية في دمشق ، الدكتورة هالة حسن لهاشتاغ إن المنطقة لا تزال في مرحلة استعادة التوازن بعد الزلزال الذي حصل في 6 شباط/فبراير من العام الجاري على ذات البنية الجيولوجية التي حدثت سابقاً في كهرمان.
ولفتت “حسن” إلى أن المنطقة نشطة نسبيا أكثر من غيرها وتقع على نقطة تلاقِ لثلاث صفائح واحتمال تعرضها للاهتزازات الأرضية الضعيفة نسبياً واردة مستقبلاً.
وأشارت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة، ناهيك عن ضرورة عدم الانجرار وراء الإشاعات أو الذُّعر في نفوس الناس البسطاء.
وبالنسبة للزلزال الذي حدث قبل عدة أيام في الخميس الفائت 9تشرين الثاني/نوفمبر من الشهر الجاري بيّنت “حسن” أنه أقوى من الضعيف بقليل على نفس الموقع السابق للزلزال المدمر على درجة نحو 5,2 ريختر لمدة ثماني ثواني جنوب تركيا وشمال سوريا ولبنان فجراً، وأنه لا وجود لمؤشرات خطيرة ولكن على جميع الجهات الاستعداد لأي شيء مفاجئ في المستقبل بحسب تعبيرها.
يذكَر أنه في 6 شباط/فبراير من العام الجاري تعرضت عدة محافظات سورية للأضرار متأثرة بالزلزال الحاصل في جنوب تركيا حينها على درجة 6 ريختر، مؤدياً للدمار المفاجئ في العديد من الأبنية ناهيك عن عن فقدان المئات لأرواحهم، وما تزال هذه الحادثة حيّة داخل قلوب السوريين والتخوف من تكرارها مرة أخرى على الرغم من التطمينات من علماء الجيولوجيا العالميين بأن الزلزال المدمرة لا تتكرر إلى كل مئة عام مرة على المنطقة نفسها.