وصل قائد القوات الأمريكية المركزية الجنرال كينيث ماكينزي، إلى منطقة شمالي شرق سورية في زيارة خاطفة، لبحث بعض مستجدات الوضع في تلك المنطقة، وفقاً لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
والتقى خلال الزيارة ما يسمى القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، وزار قواعد أمريكية للقوات الخاصة المنشرة في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” بدعم من القوات الأمريكية.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن ماكينزي قوله: “أعتقد أن إعادة مئة عائلة عراقية المقررة الأسبوع المقبل من مخيم كبير للاجئين في سورية سيكون المفتاح لخفض عدد السكان في مخيم الهول وفي الواقع مخيمات أخرى في جميع أنحاء المنطقة” مضيفاً أن “الدول بحاجة إلى إعادة مواطنيها، وإعادة دمجهم، ونزع التطرف عنهم إذا لزم الأمر، وجعلهم عناصر منتجة في المجتمع”.
وفي رده على التهديدات التي تواجهها القوات الأمريكية في تلك المنطقة وبعض مواجهتها مع القوات الروسية، أصدر ماكينزي أوامره بنشر مركبات “برادلي” القتالية المدرعة في سورية.
وقال يوم الجمعة الفائت: “إن نشرها أرسل رسالة مفادها هذا ليس الوقت المناسب للعبث مع الأمريكيين في المنطقة لكن الولايات المتحدة وفي محاولة لتهدئة التوترات مع القوات الروسية، قامت بإرسال وحدة خاصة من اللغويين الروس لتجنب سوء الفهم حتى لا يضيع” بحسب ماكينزي.
وتأتي زيارة ماكينزي الخاطفة إلى مناطق شمالي شرق سورية، بالتزامن مع إعلام إدارة بايدن عن رفضها تمديد قرار إعفاء شركة النفط الأمريكية المتواجدة في تلك المنطقة من العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية.