هاشتاغ_ نور قاسم
أدى عطل فني في محطة تحويل كهرباء جامعة البعث في المنطقة الوسطى إلى انقطاع الكهرباء عن جميع المحافظات السورية منتصف ليل أمس. وما تزال وزارة الكهرباء تعمل لإصلاح الأعطال الحاصلة.
وبدأت تعود الكهرباء تدريجياً إلى المحافظات السورية واحدة تلوَ الأُخرى بحسب المعلومات التي أفادت بها الوزارة.
ويتساءَل مواطنون سوريون هل يُعقَل أن يؤثر عطل في محطة واحدة على كامل الشبكة في سوريا؟!.
مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء السورية آثر عدم ذكر اسمه قال في تصريح خاص ل”هاشتاغ” إن الشبكة السورية واحدة وكلها مرتبطة ببعضها البعض، فعند دخول أي محطة جديدة في الخدمة تستفيد منها كل المحافظات وليست فقط مخصصة لمنطقة دوناً عن غيرها.
ويضيف المصدر إنه من المفترض عند حدوث أي عطل في أي محطة أن تفصل الكهرباء فقط في المنطقة التي حصل فيها هذا العطل من خلال الحمايات الموجودة، ولكن أحياناً ولظروف طارئة تؤدي إلى عطل عام.
وصرح المدير العام لمؤسسة النقل وتوزيع الكهرباء هيسم الميلع للوكالة السورية للأنباء “سانا” أن عطلاً فنياً بجامعة البعث أدى إلى انقطاع الكهرباء عن جميع المحافظات. لافتاً إلى أن ورشات الكهرباء تعمل على إصلاح العطل وتم إعادة التغذية الكهربائية تدريجياً إلى أغلب المحافظات.
كما أضاف ميلع بعد استقرار الشبكة الكهربائية سيعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً في جميع المحافظات.
وتشهد المناطق السورية تقنيناً كهربائياً يشتد مع بداية فصل الصيف من كل عام. يصل في أحسن أحواله إلى 4 ساعات قطع مقابل ساعتي وصل يتخللهما عدة انقطاعات.. الأمر الذي ترجعه الوزارة عادة إلى نقص التوريدات النفطية.
وتبلغ حاجة المحافظات السورية من الكهرباء نحو ستة آلاف ميغاواط. بينما تصل الكمية المولدة إلى ألفي ميغاواط حتى الآن، بحسب تصريح سابق لوزير الكهرباء.