السبت, ديسمبر 21, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسوريامسؤول في محافظة دمشق: السائقون انسجموا مع منظومة Gps ونتائج إيجابية قريبة...

مسؤول في محافظة دمشق: السائقون انسجموا مع منظومة Gps ونتائج إيجابية قريبة على خطوط النقل

هاشتاغ_ فلك القوتلي

قال عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل في محافظة دمشق، عمار غانم، إنّ جهاز Gps الذي تمّ تركيبه مؤخراً ضبط وسائل النقل على مساراتها.

وفي تصريح لـ”هاشتاغ” لفت غانم إلى أنّ السائقين انسجموا بعد وقت مع هذه المنظومة.

وتشهد معظم خطوط مدينة دمشق ولاسيما خلال أوقات الذروة أزمة خانقة، ويعزو العديد من المشتكين سبب عودة الازدحامات إلى وجود ثغرة ما بأجهزة التتبع Gps التي زودت بها السرافيس يتمكن من خلالها السائقون التسرب من العمل على الخط من دون أن يتم اكتشافهم.

في المقابل يبرر سائقو السرافيس عودة الازدحامات لخطوط المدينة هو عدم حصولهم على مخصصاتهم اليومية من المازوت وفق ما يقطعونه من مسافات؛ إذ تم تخفيض مخصصاتهم من المحروقات بشكل كبير، ما أدى إلى اضطرار الكثير منهم للتوقف عن العمل حين انتهاء الكميات التي زودت بها مركباتهم.

وأشار “غانم” إلى أنه خلال العمل مع هذه منظومة Gps تم الأخذ بعين الاعتبار الكثير من الملاحظات و تم دراستها من أهمها عدم وصول السرافيس لآخر الخط لتخديم المواطنين.

وأضاف:”بعد دراسة مع المحروقات و منظومة Gps توصلنا إلى حل بحيث يتم نزول السرافيس من أول الخط إلى آخره. ما جعل هناك القليل من التلبك من قبل السائقين لعدم معرفتهم بعمل الجهاز و تسربهم الدائم من اتمام الخط للنهاية”.

وأكد عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل في محافظة دمشق أن من لم يلتزم بمسار خطه سيتم حسم مخصصات المركبة من المحروقات؛ إذ يتم تزويد السرافيس بمادة المحروقات بعد تحقيق السائق المسافة على خطه يأخذ محروقات في اليوم نفسه أو اليوم التالي.

في غضون ذلك، قالت مصادر خاصة في المحافظة لـ”هاشتاغ” إنّ هناك نقصاً حاصلاً بكمية المحروقات في دمشق.

وأشارت المصادر إلى أن ما هو متاح حالياً من طلبات التعبئة اليومية من مادة المازوت هو 20 طلباً. في حين حاجة المدينة يوميا 40 طلباً.

وحسب آخر المعطيات، ثمة 3150 سرفيساً تابعاً لريف دمشق تحصل على مخصصاتها من كازيات دمشق، فخلال سنوات الحرب كانت بعض الأماكن بالريف غير آمنة ما اضطر السائقون للنقل إلى دمشق، ولا يمكن نقلهم من قبل المحافظة دون طلب.

في السياق، قال “غانم” إنه خلال الأشهر القليلة القادمة ستكون هناك نتائج ايجابية وستؤثر بشكل فعلي على حركة النقل في المحافظة، عبر تامين خطط دائمة لتخديم المواطنين.

وأكد :”نحن كبلد يعاني من حصار نحاول التصرف بمادة المحروقات بطريقة أكثر فعالية لمنع لأي هدر ويبقى لقطاع النقل دائماً الأولوية بتأمين المحروقات”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرامِ
مقالات ذات صلة