السبت, أبريل 19, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةمسؤول يحذّر: فوضى الاستيراد تنذر بانتهاء عصر الزراعة في سوريا

مسؤول يحذّر: فوضى الاستيراد تنذر بانتهاء عصر الزراعة في سوريا

هاشتاغ – خاص

حذّر عضو لجنة تصدير الخضار والفواكه في سوريا محمد العقاد من فوضى ما يحدث في الأسواق السورية خاصة مع زيادة حركة الاستيراد من الدول المجاورة من دون وجود أسس أو قواعد رسمية لها.

وقال “العقاد” لـ”هاشتاغ” إن غياب خطة زراعية بين سوريا والدول التي بدأت تصدير منتجاتها إلى البلاد ينذر بفشل الزراعة قريباً.

هذا وانتشرت أخبار تتعلق ببدء الأردن تصدير 300 طن من الخضار والفواكه إلى سوريا الأسبوع الماضي.

وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة إن “الأردن يصدر جميع أنواع البضائع والمنتجات إلى سوريا في ظل حاجة الأشقاء هناك إلى مختلف المنتجات من المواد الغذائية”.

ويشير “العقاد” إلى أن المنتجات الأردنية التي تصل إلى سوريا  موجودة وبفائض في الأسواق السورية وبالتالي لا حاجة إليها على الأقل في الوقت الحالي حتى يتم إعداد خطط استيراد وتصدير مناسبة في سوريا.

ويؤكد أن الاستيراد من الأردن من دون وجود حاجة إلى تلك المنتجات سيؤثر في المزارع السوري، مضيفاً:” نحن الآن في موسم الساحل والخضار والفواكه التي يتم استيرادها من الأردن مزروعة في الساحل السوري وهي مكلفة، إذ إن أغلبها ضمن الزراعات المحمية وهي مكلفة للمزارع، وبالتالي فإن الاستمرار باستيراد المنتجات نفسها يعني نهاية عصر الزراعة وخسارة المزارع تماماً”.

 ولفت إلى أن خط التصدير السوري لا يزال على حاله من دون أي تعديلات؛ إذ يتم تصدير من 20 إلى 25 برادا إلى دول الخليج خاصة من الحمضيات والرمان في هذا التوقيت من العام.

الخبير الاقتصادي جورج خزام تساءل في منشور على صفحته الشخصية في “فيسبوك”: “من يدير الملف الاقتصادي اليوم؟”.

وقال إن كل دولار يخرج فإن كل الشعب السوري يدفع ثمنه، مضيفاً: “كيف سمح بهذا القرار الفاشل وذلك يعد اغتيالا للاقتصاد السوري وللمستهلك السوري وللمزارع السوري ولليرة السورية عن سابق الإصرار والترصد”.

وانتقد عدم وجود خبراء في مراكز اتخاذ القرار الإقتصادي والمالي ليقولوا “لا” لتدمير الاقتصاد السوري عن سابق الإصرار و الترصد، أو أن من يصدر القرارات لا يعرف ما مفهوم الاقتصاد الحر.

وكتب:” النتيجة هي خروج الدولار وارتفاع سعره وانهيار الدخل وتراجع الإنتاج الزراعي وزيادة البطالة والكساد وانهيار الزراعة وارتفاع جماعي بأسعار كل البضائع في الأسواق”.

مقالات ذات صلة