الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمستثمرون عرب يدعون الحكومة السورية لإزالة المعوقات أمام التبادل التجاري: لا نهتم...

مستثمرون عرب يدعون الحكومة السورية لإزالة المعوقات أمام التبادل التجاري: لا نهتم بالعقوبات الغربية

هاشتاغ- نور قاسم 

يرغب مستثمرون عرب بالتبادل التجاري والتعاون مع سوريا، ويأملون من الحكومة السورية تسهيلات أكثر على المستوى الاقتصادي.

مدير عام مصنع ستيلا لصناعة لواصق الرخام والحجر في المملكة العربية السعودية إبراهيم أبو طعمة قال في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” إنه خلال زيارته الأولى إلى دمشق بعد غياب دام خمسة عشر عاماً فوجئ بوجود بعض المعوقات الاقتصادية لتحقيق التبادل التجاري.

معوقات..

أشار “أبو طعمة” إلى إطلاعه على بعض المعوقات في التجارة بالبلد مثل التسجيل بالمنصة وصعوبة توفير القطع، آملاً من المتخصصين في الحكومة السورية تسهيل الإجراءات بشكل أكبر كي يصبح التبادل التجاري بين البلدين أكثر مرونة.

وبيّن “أبو طعمة” أن المنتَج الذي يصنِّعه في شركته مسموح استيراده إلى سوريا، وهو مواد لاصقة للرخام والغرانيت والحجر، ويمكن دخوله بشكل قانوني إلى البلاد من دون أي مشكلات.

أما فيما يتعلق بالعقوبات الخارجية المفروضة على سوريا أوضح رجل الأعمال السعودي أنهم لا يهتمون بها طالما أن سوريا عادت إلى جامعة الدول العربية، فضلاً عن عودة العلاقات الجيدة مع المملكة العربية السعودية.

وأشار “أبو طعمة” إلى مشاركته الأولى في معرض “كيم إكسبو” للصناعات الكيميائية، آملاً الوصول إلى غايته مستقبلاً بتحقيق التبادل التجاري مع سوريا.

ولفت “أبو طعمة” إلى أنه فوجئ أيضاً من الواقع المغاير لما يتم الترويج عنه في الخارج عن دمشق بأنها غير آمنة.

ضوابط استيراد..

رجل الأعمال من المملكة الأردنية الهاشمية مروان الحسن من مجموعة الصايغ التجارية قال لـ”هاشتاغ” إن المشكلة في السوق السورية تكمن بوجود الضوابط على استيراد بعض المنتجات، والتطلع أن تسمح الحكومة السورية باستيراد منتجات عدة.

 

وأشار “الحسن” إلى أن شركة مجموعة الصايغ تتضمن زيوت السيارات وسبراي الشعر، ولكنها غير مسموح اسيرادها إلى سوريا، على الرغم من رغبة عدد من التجار السوريين باستيراد هذه المواد.

واستغرب “الحسن” من أسباب عدم السماح باسيراد هذه المواد.

وعدّ أن مثل هذه المنتجات الكمالية لن تؤثر في السوق السورية سلباً من ناحية الأسعار سواء استيراد أم تصدير، إذ إن الزبون له حرية شراء هذا المنتَج من عدمه كونها ليست أساسية، وبالتالي له الاختيار بصرف أمواله على الكماليات.

وعند سؤال “هاشتاغ” له عن الضوابط التي تفرضها أيضاً السوق الأردنية على التجار السوريين من منعهم تصدير بعض المواد، قال رجل الأعمال الأردني إن الأردن تسمح باستيراد كل شيء من سوريا فيما عدا المواد الغذائية لأسباب مختلفة.

وقال إنه على الرغم من ذلك هذا الأمر يعود بالإيجاب على المستهلك السوري كون أي تصدير لمادة غذائية يرفع سعرها.

وأردف “الحسن” إن التجار في الأردن يهمهم الأسواق السورية لقوتها، ويأملون تحقيق مبتغاهم بتبادل المنتجات كافة التجاري بين البلدين كما كان في السابق.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة