قال مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، إن حماس لن تحكم غزة أبدا، معتبرا أن هذا الأمر غير مقبول.
وهدد والتز في مقابلة أجرتها معه شبكة “سي.بي.إس” بالقول “في حال تراجعت حماس عن اتفاق الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في عمل ما يتعين عليها القيام به”.
وكان والتز أكد على نفس الأمر في وقت سابق، لشبكة “فوكس نيوز” عندما قال بأن “إدارة ترامب أوضحت للإسرائيليين، بأنها معهم إذا كانوا بحاجة إلى العودة للقتال، إذا لم تلتزم حماس بشروط هذا الاتفاق.”.
وشدد والتز على أن “حماس لن تستمر ككيان عسكري، وهي بالتأكيد لن تحكم غزة”.
وأشار المستشار بأنه يتفهم المخاوف بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق،” ولكن في نهاية المطاف، كان الرهائن موجودين هناك في تلك الأنفاق ويتعرضون للاغتصاب والإساءة في ظروف مروعة، حسب قوله
وأوضح “لقد ظلوا هناك لفترة أطول من الرهائن عام 1979 (أزمة الرهائن في إيران)، في ظروف أكثر فظاعة بكثير”.
وفي وقت سابق من السبت، التقى، والتز في واشنطن بعائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس، على ما أفاد موقع أكسيوس.
ولغة التهديد هذه ليست الأولى قبل توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، فقبلها قال جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن الأخير هدد “حماس” بشكل واضح بأنها ستدفع ثمنا غاليا إذا لم يتم التوصل لصفقة قبل وصوله البيت الأبيض.
وأضاف أن الثمن الذي قد تدفعه “حماس” هو تمكين الولايات المتحدة لإسرائيل من القضاء على ما تبقى منها.
ومارست أمريكا ضغوطات كثيرة على “حماس” منها الضغط على قطر للرحيل قيادات” حماس”.
وهو مااعتبرته مصادر في حركة “حماس” الفلسطينية “واحدة من أدوات الضغط عليها لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وفق شروط إسرائيل”، مشيرة إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي تلوح فيها الإدارة الأمريكية بهذا الخيار”.