هاشتاغ – نورا قاسم
قال مدير مشفى الجلدية الجامعي بدمشق، الدكتور علي عمار، لـ”هاشتاغ” إن عدد مراجعي المشفى بأعراض جلدية مختلفة حتى شهر أيلول من العام الجاري بلغ 49,212 حالة، منهم 2,542 حالة إصابة باللاشمانيا، و1,011 حالة تحري فطريات، و1,548 حالة حقن داخل الآفة.
وبيّن “عمار” أنه تم افتتاح مركز لعلاج حالات اللاشمانيا التي تحتاج إلى علاجات أعمق، وتم التعاقد مع وزارة التعليم العالي لتأمين الدواء المناسب.
وأشار إلى أن كثرة الأعداد من المصابين باللاشمانيا تعود لتراكم القمامة.
تحديات قانونية في تأمين الغذاء..
ورداً على سؤال “هاشتاغ” عن تأمين الإطعام للمرضى المقيمين، بيّن “عمار” أنه بسبب إشكالات قانونية لا يمكن إطعامهم، مع استمرار المحاولات لإيجاد الحلول.
وفيما يخص إطعام طلاب الدراسات العليا، تم توفير الطعام لهم من باقي المشافي.
العلاج بالأشعة..
بيّن “عمار” أن المرضى يحصلون على الأدوية مجانا على الرغم من الظروف الصعبة، مشيرا إلى أن بعض الحقن تصل كلفتها إلى أرقام مرتفعة.
كما أوضح أنه تمت إعادة أهم جهاز في المشفى للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية إلى الخدمة، بعد تعطله مدة عشر سنوات، بدعم من رئاسة جامعة دمشق.
وهذا الجهاز يمكنه علاج بعض حالات البهاق والأمراض المزمنة وبعض السرطانات، إذ يتم علاج نحو 45 مريضاً/ـةً يوميا بهذه الجلسات.
وفي المقابل، أشار “عمار” إلى وجود جهازين آخرين يجري العمل لترميمهما.
تعاون مع شركة روسية..
أشار “عمار” إلى تزويد المشفى بجهاز يعتمد على الذكاء الاصطناعي من شركة روسية، لتشخيص الحالات بسهولة، بالإضافة إلى منظار جلدي متطور حديث.
كما تم توقيع اتفاقية لافتتاح مركز سوري روسي لرفده بأحدث التجهيزات، والتواصل المستمر مع الخبراء في روسيا لتبادل الخبرات والمعلومات.
وأضاف أن الشركة الروسية زودت المشفى بإمكانية حصول 15 طالباً من الدراسات العليا على منحة كاملة التكاليف لإكمال اختصاصهم في روسيا، بالإضافة إلى إرسال بعثات تدريبية للأساتذة والطلاب.
في الختام، أشار “عمار” إلى الطموح لجعل المشفى مؤتمتا بشكل كامل، بحيث تصبح جميع المعلومات عن المرضى مؤتمتة.