أعلنت الحكومة “الإسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، على تعزيز البناء في مستوطنة “رامات ترامب” في هضبة الجولان المحتل.
وأكدت إيليت شاكيد، وزيرة الداخلية “الإسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، في تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على “تويتر”، أنها صاديقت على تشكيل لجنتين “إسرائيليتين”من أجل تعزيز التخطيط والبناء الاستيطاني في مستوطنة ترامب في الجولان المحتل.
وذكرت الوزيرة “الإسرائيلية” أنها قد وقّعت على قرار يقضي بتعزيز البناء في مستوطنة تدعى “رامات ترامب” في الجولان المحتل، حيث أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق حينها، عن إنشاء هذه المستوطنة، في عام 2019، تكريما للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد اعترافه بالسيادة “الإسرائيلية” على هضبة الجولان المحتل.
وكانت هضبة الجولان قد شهدت، في السابع من شهر نيسان/ أبريل الماضي، انتقال عائلة “إسرائيلية”، إلى منزلها الجديد في مستوطنة رامات ترامب في مرتفعات الجولان المحتل، التي تم الإعلان عن إنشائها في حزيران/يونيو 2019.
وكانت صحيفة عبرية قد أوضحت أن الحكومة قررت إقامة لجنة خاصة واسعة الصلاحيات، بهذا الشأن من أجل تدشين مستوطنتين جديدتين بهدف تحفيز وتشجيع نمو ديمغرافي ثابت في الجولان المحتل، مشيرة إلى أن هذا المخطط يشمل بناء 12 ألف وحدة استيطانية على الأقل.
و في مطلع الشهر الجاري، جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرار يؤكد أن فرض “إسرائيل” قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل “لاغ وباطل ولا أثر قانونيا له ” وطالبت بإلغائه.
وفي قرار اعتمدته في الأول من كانون الأول/ديسمبر، طالبت الجمعية العامة “إسرائيل” بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.