مسلح يحتجز رهائن في مطعم بفرنسا وسط عملية تدخل أمني مكث
شهدت بلدة إيسي ليه مولينو، الواقعة في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة الفرنسية باريس، حادثة احتجاز رهائن في مطعم بيتزا يوم السبت، حيث احتجز رجل مسلح بسكين عدداً من الموظفين، مما استدعى تدخلاً أمنياً واسع النطاق.
تفاصيل الحادثة
بحسب لتصريحات مصدر في الشرطة نقلتها وكالة “فرانس برس”، فإن الرجل كان يحتجز “ثلاثة أو أربعة موظفين” داخل المطعم الذي يمتلكه والده.
وكتبت إدارة الشرطة الفرنسية على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “التدخل جار. نرجو السماح لقوات الأمن وخدمات الطوارئ بأداء عملها”.
ورغم الجهود المكثفة، لم تصدر حتى الآن أي تفاصيل إضافية عن هوية المسلح أو دوافعه، كما لم تُعلن الشرطة عن وقوع أي إصابات.
إجراءات أمنية مشددة
طوقت قوات الشرطة المكان بوجود كبير لعناصرها، فيما أفادت تقارير محلية أن السلطات دعت السكان في المنطقة المحيطة إلى تجنب الاقتراب من المطعم حرصاً على سلامتهم.
وتأتي هذه الحادثة وسط حالة من التأهب الأمني المرتفع في فرنسا، حيث تعمل السلطات على مواجهة تهديدات أمنية متزايدة، مما يثير قلق المجتمع من احتمالية تصاعد مثل هذه الأحداث.
حتى اللحظة، لا تزال التفاصيل حول الحادثة غامضة، في انتظار صدور بيانات رسمية من السلطات الفرنسية توضح ملابسات الحادثة وما إن كانت مرتبطة بخلفيات جنائية أو شخصية.
وتتابع الشرطة عملياتها بحذر، آملة في إنهاء الوضع دون وقوع إصابات بين الرهائن.