شهدت مباراة ليفربول مع وستهام يونايتد، مشادة كلامية بين النجم المصري محمد صلاح، ومدربه الألماني يورغن كلوب الذي سيترك ليفربول في نهاية الموسم.
وانتهت المشادة بعد تدخل الأوروغوياني داروين نونيز، الذي حاول التخفيف من غضب صلاح، قبل دخولهما بديلين في الدقيقة 79، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
السبب الحقيقي
لم يبدأ كلوب بصلاح في التشكيلة الأساسية، بل أشركه في آخر 10 دقائق من المباراة، بعد لحظات من تسجيل وستهام هدف التعديل الثاني.
وأثناء انتظار صلاح للدخول، سجل الفريق اللندني هدف التعادل، ليذهب كلوب لصلاح ويهمس في إذنه.
وتسبب ذلك في تفجير غضب اللاعب المصري، الذي رد على مدربه بغضب، قبل أن يتدخل زميله نونيز ويهدأ الموقف.
ولم يتضح السبب الحقيقي لماحدث، لكن لاعب ليفربول السابق جيمي كاراغر كتب على “إكس”: “السبب الوحيد الذي يجعل المدرب غير سعيد، هو أن اللاعب استغرق وقتاً طويلاً حتى يكون جاهزاً للمشاركة”.
اقرأ أيضاً.. كلوب لا يتمنى حظاً سعيداً لصلاح في كأس الأمم الأفريقية
تعليق كلوب
من جانبه، علق كلوب على الواقعة بالقول: “لا أستطيع أن أقول ما قيل، لقد تحدثنا في غرفة تبديل الملابس حول الحادث، بالنسبة لي لقد انتهى الأمر”.
كما بدا المدرب الألماني محبطاً لدى سؤاله عن حظوظ فريقه باللقب، قائلاً: “بصراحة، لست في المزاج المناسب للتحدث بشأن ذلك على الإطلاق”.
فيما أردف: “كان يتوجب علينا الفوز هنا، وكنا نعلم ذلك، لكننا لم نفز”.
وأكمل كلوب: “لدينا بعض الوقت من الآن وحتى المباراة التالية، سنحاول جعل الشبان مستعدين وسنحاول مجدداً تحقيق الفوز”.
تعليق صلاح
بدوره، علّق صلاح على ما حدث بينه وبين مدربه: “إذا تحدث اليوم ستشعل النار”.
وأكد صحفيون كانوا داخل المنطقة المختلطة خلال المباراة، أن صلاح رفض التعليق بشكل واضح على الواقعة التي حدث خلال المباراة.
وأظهر مقطع فيديو منشور على منصة “إكس” النجم المصري، خلال مروره أمام الصحفيين، وهو يقول: “إذا تكلمت اليوم ستشتعل النار”
نكسة جديدة
يشار، إلى أن آمال ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم منيت بنكسة جديدة، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرض وستهام يونايتد “2-2” في المرحلة الـ35.
وتأخر ليفربول حامل اللقب 19 مرة، بهدف رأسي لجاريد بوين قبل الاستراحة “43”.
ثم عادل النتيجة ل”الريدز” الأسكتلندي أندي روبرتسون “48”، كما سجل هدف التقدم “65”، بنيران عكسية للحارس الفرنسي ألفونس أريولا.
إلا أن اللاعب المخضرم ميكايل أنتونيو، حرم ليفربول من النقاط الثلاث برأسية أيضاً “77”.
في المقابل، كان وستهام يحاول تعزيز آماله بالمنافسة على المقاعد القارية، بيد أنه حقق فوزاً يتيماً في آخر ثماني مباريات.
كما بات على بعد نقطة من نيوكاسل السابع، الذي لعب مباراة أقل.