الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمشادة كلامية.. كواليس صاخبة داخل اجتماع الحكومة الإسرائيلية

مشادة كلامية.. كواليس صاخبة داخل اجتماع الحكومة الإسرائيلية

قالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، عن حصول مشادة كلامية وصراخ في اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأخير، الذي جرى خلفية ما يحصل في قطاع غزة.

ونشرت القناة كواليس مثيرة من داخل الاجتماع، وقالت، إن “رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، صرخ في وجه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بقوله: “لا تهددني”.

وأضافت: “في المناقشة التي جرت في مجلس الوزراء الإثنين الماضي. ظهرت قضية استيلاء جنود على نظام مكبر الصوت في مسجد في جنين قبل أيام.

ونقلت القناة العبرية، طرفاً من جدال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، حيث قال بن غفير: “كيف يكون هذا ممكناً؟ لقد حوَّلتم الذبابة إلى فيل، وتصدرت للتو عناوين الأخبار، وهذا يؤذي الجنود”.

ليرد قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي اليعازر توليدانو: “هذه مسؤوليتنا وسلطتنا فقط”، ليقول بن غفير مرة أخرى: “نعم، نعم، لقد سمعنا بالفعل عن سلطتك ومسؤوليتك”.

كما ذكرت القناة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قاطع النقاش قائلاً: “كفى، لقد حصلنا على الجواب”.

ولفتت القناة إلى أنه بعد مغادرة نتنياهو الغرفة احتدم النقاش مرة أخرى، ليقول بن غفير: “ويل لكم إذا أقيلوا (الجنود)”.

لتأتي الإجابة هذه المرة من رئيس الأركان هرتسي هاليفي صارخاً: “لا تهددني، سأقرر ما هي قيمي في الجيش الإسرائيلي”.

أقرأ المزيد: رئيس الحكومة الإسرائيلية يدعو من منبر الأمم المتحدة إلى حل الدولتين

بينما رد بن غفير على هاليفي: “أنا لا أهددك، أنا كعضو في الحكومة سأنتقد هذا الإجراء”، حسب القناة.

وكانت قد أظهرت مقاطع فيديو قبل أيام، جنود إسرائيليين وهم يؤدون صلاة تلمودية داخل مسجد في جنين شمالي الضفة الغربية.

وإثر ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي إبعاد جنديين اثنين عن النشاط العملياتي.

كما أكد أن “الحادث يخضع لمعاملة تأديبية”، غير أن بن غفير وصف قرار معاقبة الجنود بـ”المشين”.

وأحدث الاعتداء على مسجد في مخيم جنين خلال أحد اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمخيم، انتقادات واسعة داخل “إسرائيل” وخارجها.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.. حينما أعلنت حركة “حماس”، بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي.. علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية.. وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة. قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة ، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 19 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة