الإثنين, مارس 10, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمنوعات عامةمشروع "الدكتور حمار".. جديد معالجة الضغط النفسي بمخالطة الحمير في إسبانيا

مشروع “الدكتور حمار”.. جديد معالجة الضغط النفسي بمخالطة الحمير في إسبانيا

تقدم مؤسسة إسبانية تسمي “الحمار السعيد” جلسات علاجية خاصة مع الحمير حيث تقدم هذه الجلسات العلاجية والمجانية للتخفيف من التوتر والاكتئاب والقلق.
تضم المؤسسة 23 حماراً وتسهم بشكل خاص في تخفيف الحمل وإزالة التوتر وضغط العمل وتقليل الاضطرابات الجسدية والعقلية على العاملين في المجال الطبي لمكافحة كورونا.

وتقع هذه المؤسسة في غابة في الأندلس جنوب إسبانيا وهي جمعية غير ربحية عملت سابقاً مع مرضى الزهايمر وبعض الأطفال الذين يعانون مشاكل في التواصل.

وأطلقت الجمعية مشروعها “الدكتور حمار” في شهر حزيران الماضي، للمعالجة من الضغط النفسي بمخالطة حميرها الـ 23 وقضاء ساعات من الاستراحة برفقتها.

وجاء المشروع حينها في ظرف شديد الصعوبة على الطواقم الصحية في البلاد بعد أن قتل وباء كورونا 33 ألف إسباني وأصاب نحو مليون آخرين.

وعن الجدوى العالية من الفكرة، قالت “مونيكا موراليس”، الممرضة ذات الـ 25 عاماً من العمر التي اشتغلت بأحد مستشفيات العاصمة مدريد، وهي تحمل حماراً لا يتجاوز عمره 10 أيام بين ذراعيها، إن “وجودي معه، يساعدني كثيراً على تجاوز ضغط وتوتر العمل”.

وتقول، من جهتها، “ماري باث” ذات الـ 31 ربيعاً، “إنها حيوانات تلهمنا الكثير من الحنان وتولد فينا إحساسا بالراحة، لأنها وديعة وهادئة، إنها تساعدنا على النسيان”.

وفوق ذلك، لا يكلف الحمار في مقابل الفائدة العلاجية التي تجنيها منه “موراليس وماري باث” وغيرهما أكثر من جزرة دون حاجتها إلى العصا مثلما جرت تقاليد التعاطي البشري مع الحمير عبر التاريخ.

وأكد “لويس بيخارانو ” أحد مسؤولي الجمعية البالغ من العمر 57 عاماً “أن الأمر يتعلق بالصحة الذهنية. التوتر الهائل الذي تسببت فيه المكافحة اليومية لكوفيد 19 أرهق القائمين بالعلاج. هنا يستعيدون عافيتهم بفضل العلاج برفقة الحمير داخل غابة رائعة”.

في هذه الأثناء، على الطرف الآخر من الحدود الشمالية لإسبانيا، سجل القضاء الفرنسي قتل حمارين وتشويههما من طرف مجهولين في 4 شهر تشرين الأول الجاري في وسط فرنسا.

مقالات ذات صلة