تم الإعلان عن أول مشروع سياحي خدمي سوري إماراتي مشترك في مدينة حلب، مما يثير التوقعات بتدفق الأموال العربية إلى سوريا بعد إعادة الأخيرة لجامعة الدول العربية.
ويُعرف المشروع باسم “تومورولاند”، ويمتد على الملحق الشمالي وصولاً إلى دوار الليرمون الذي يصل ريف حلب الشمالي بمركز المدينة، وفقاً لما ذكره موقع “عربي 21”.
ويهدف المشروع إلى استثمار المنطقة التي تضررت بشدة بسبب المعارك التي شهدتها المنطقة سابقًا.
وإعادة إعمارها وتجميلها وتزويدها بالمرافق اللازمة للسياحة والترفيه.
الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع هي الشركة الإماراتية “الأيوبي القابضة”.
وهي مملوكة لرجل الأعمال السوري المقيم في الإمارات، سامي الأيوبي.
ويتضمن المشروع رفع مستوى الخدمات والترفيه في مدينة حلب، وزيادة الجاذبية السياحية للمدينة، وتوفير فرص العمل للمجتمع المحلي.
ويتقاطع المشروع مع التوقعات بعودة النشاط السياحي الخليجي إلى سوريا، وهي الأنباء التي بدأت تروج لها وسائل إعلام محلية بعد القمة العربية الأخيرة.
ويعتبر المشروع اختبارًا لردة فعل الولايات المتحدة على الاستثمار في سوريا.
فيما ذكر مصدر أن “الإمارات دفعت هذه الشركة للاستثمار في سوريا، حتى تراقب الرد الأمريكي لتقرر ما إن كانت ستدفع بشركاتها إلى الاستثمار في سوريا، أم لا”.
وشهدت الأوساط الإعلامية في سوريا، مؤخراً، تفاؤلاً كبيراً بقرب بدء مرحلة إعادة الإعمار، وذلك بعد عودة العلاقات السورية العربية خلال الفترة الأخيرة.
تزامن ذلك مع حضور سوريا للقمة العربية بدورتها الـ 32 التي استضافتها مدينة جدة السعودية، ممثلةً بالرئيس السوري بشار الأسد وعدد من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى.