قالت وسائل إعلام إن فرع الهجرة والجوازات في حلب توقف عن إصدار جوازات السفر بسبب نقص في الوراق الخاص بطباعتها.
ونقلت وكالة “نورث برس” الكردية عن مصدر مسؤول في فرع الهجرة والجوازات في حلب، أن “عدد الجوازات غير المطبوعة وصل إلى 47 ألف جواز بين مقدم لطلب حديث ومنتظر للاستلام”.
وخلال العام الماضي، أدت مشكلة نقص الأوراق الخاصة بجوازات السفر بتوقف إصدارها، حيث قالت مصادر خاصة في وزارة الداخلية حينها إن المشكلة الحالية هي المشكلة القديمة المتجددة التي تعاني منها الوزارة مراراً، وهي الحصول على الأحبار والأوراق المستوردة من الخارج.
وكانت مصادر خاصة قالت لـ”هاشتاغ مؤخرا إن مديريات الهجرة والجوازات على مستوى سورية، أصدرت ما يقارب 720 ألف جواز سفر خلال العام الماضي، رغم توقّف إصداراته المتكررة والطويلة، وأغلبية هذه الجوازات كانت لفئة الشباب من الذكور.
ونالت التصريحات الرسمية وغير الرسمية حول إصدار جوازات السفر حيزاً واسعاً من اهتمامات السوريين، وتأجّل إصدار جواز السفر السوري مرات عدّة، إما بسبب العقوبات، ما أثر على وجود الورق اللازم للطباعة، أو الحبر المستخدم لكتابته، وأسباب أخرى غير معلومة، ذلك أنه تم تأمين الورق والحبر في الآونة الأخيرة من الأردن كما تؤكد مصادر في “الهجرة والجوازات”، لكن هذا لم يخفف من الازدحام الكبير على أبواب مديريات الهجرة.
و”كعادتها” كانت الوعود الحكومية غير دقيقة، سواء لناحية توقيت إصدار جواز السفر والمواعيد التي أعلنتها وأجّلتها مراراً وتكراراً، أو حتى حيال “الحلّ السحري” الذي أعلنته مؤخراً، والذي يتمثّل بجواز السفر المستعجل مقابل 100 ألف ليرة، ليفاجأ المواطنون بأن دفع 100 ألف لم يمنع انتظارهم لأيام وأسابيع.