وسط استمرار العمليات العسكرية في محافظة حلب، تحدثت مصادر أهلية في المحافظة عن الواقع الخدمي فيها.
وحسب المصادر، فقد انتشر الأهالي للتزود بالمواد الغذائية وبكثافة كبيرة حتى كادت تفرغ رفوف المحلات الكبرى، ومن أهم المواد التي نفذت فورا “الخبز والبيض واللبن والجبنة”.
وبالنسبة إلى الأفران فلم يصلها الدقيق ولا المازوت.
وتقول المصادر إن بسطات الخضار متوفر لديها كميات محدودة متبقية من أيام سابقة، مع استمرار عمليات الشراء لقبيل موعد حظر التجول في الخامسة مساء.
هذا وتم التعميم أن حظر التجول مستمر اليوم الأحد حتى الخامسة مساء.
وعن وضع الكهرباء، فتشير المصادر إلى أنها متوفرة لفترات طويلة مغذاة من الشبكة السورية العامة، وربما من فائض الكمية المعتادة – حصة حلب- بعد توقف معامل المدينة الصناعية.
وعادت محطات البنزين للعمل لتعبئة البنزين دون كمية محدودة بسعر 22 ألف ليرة الليتر الواحد.
وبالنسبة للمياه فرغت الخزانات العامة و هي تحتاج إلى إعادة ضخ من مركز مؤسسة المياه في سليمان الحلبي الذي لا يستطيع العمال الوصول اليه لاسباب متعددة .