تحدثت قناة “الميادين” ، اليوم عن اتفاق بين طهران وواشنطن للإفراج معتقلين، وتحرير أموال إيرانية محتجزة في لندن.
وقالت “الميادين” نقلًا عما سمتها بـ”مصادر إيرانية مسؤولة” إن “إيران ستفرج عن أربعة أمريكيين متهمين بالتجسس، مقابل أربعة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة وسراح سبعة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة”.
وأضافت المصادر أن “الإيرانيين الأربعة المعتقلين في الولايات المتحدة هم ممن كانوا يساعدون في الالتفاف على الحصار والعقوبات المفروضة على إيران”، وفق قولهم.
ولم تذكر القناة أي تفاصيل عن زمان وكيفية تطبيق هذه الصفقة.
وأشارت إلى أن مفاوضات أمنية مماثلة بين إيران وبريطانيا تجري، و”أفضت إلى اتفاق بإفراج طهران عن نازنين زاغري المتهمة بالتجسس لصالح الاستخبارات البريطانية، مقابل تحرير لندن مبلغ 400 مليون باوند من الأموال الإيرانية المجمدة في لندن”، وفق القناة.
رد أمريكي.. ينفي!
في المقابل ردت وزارة الخارجية الأمريكية، على هذه الأخبار، التي انتشرت وبين وسائل الإعلام.
ونفى المتحدث الرسمي في الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الحديث عن الصفقة، واكتفى بالقول إن التقارير “غير صحيحة”.
وتأتي هذه الأخبار بالتزامن مع المفاوضات التي تجري في فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، واتجاه واشنطن إلى العودة للاتفاق ذاته في الجولات القادمة.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة الرابعة من مفاوضات فيينا يوم الجمعة المقبل، في 7 من أيار/مايو، وكانت الدول الكبرى وصفت مفاوضات فيينا بالجيدة، لكنها حذرت من نوايا طهران.
الموقف الإيراني.. لين!
وكان تقرير لـ”الوكالة الدولية للطاقة الذرية” ذكر، في 22 من نيسان/أبريل الماضي، أن إيران خفضت عدد أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم إلى 60 في المئة في منشأة “نطنز” فوق الأرض، لتصبح مجموعة واحدة بدلًا من مجموعتين سابقًا، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وأفاد التقرير أن وكالة الطاقة الذرية تأكدت في 21 من نيسان/ أبريل، أن إيران غيرت نمط إنتاج سداسي فلورايد اليورانيوم المخصب، حتى نسبة تصل إلى 60 في المئة من “اليورانيوم 235” في المفاعل التجريبي لتخصيب الوقود النووي في “نطنز”.