قالت مصادر مطلعة إن مكتب التحقيقات الفيدرالي داهم منتجعاً يملكه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في إطار تحقيق حول الوثائق الرئاسية السرية، التي ربما تم نقلها من البيت الأبيض.
وقالت المصادر لشبكة “سي ان ان” فقد بدأت المداهمة في وقت مبكر من صباح امس الاثنين، وبدا أن موظفي إنفاذ القانون يركزون على منطقة النادي.. حيث توجد مكاتب ترامب ومقراته الشخصية. بينما كان الرئيس السابق في برجه في نيويورك.
وقال ترامب في بيان: “منزلي الجميل، مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.. يخضع حالياً للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.. لقد اقتحموا خزنتي”.
كذلك أضاف مصدر مطلع على التحقيق أن التفتيش شمل أماكن الاحتفاظ بالوثائق.
وأكد أن المفتشين أخذوا صناديق معهم.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
كما أوضح مصدر آخر أن “الصناديق تحتوي على وثائق”.
وكان الأرشيف الوطني، المكلف بجمع وفرز المواد الرئاسية، قال في وقت سابق إن ما لا يقل عن خمسة عشر صندوق من سجلات البيت الأبيض تم استردادها من منتجع ترامب “مار إيه لاغو”. بما في ذلك بعض الوثائق المصنفة سرية.
ولدى وزارة العدل الأمريكية تحقيقان نشطان معروفان مرتبطان بالرئيس السابق، أحدهما يتعلق بالجهود المبذولة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وأحداث اقتحام الكونغرس في 6 كانون الثاني/ يناير 2021. والآخر يتعلق بالتعامل مع الوثائق الرئاسية السرية.