أفاد مصدر إسرائيلي مطّلع، الثلاثاء، أنه على الأغلب سيتم تمديد الهدنة مع حركة “حماس” ليومين إضافيين، لتنتهي ليل الجمعة.
وأوضح المصدر أن “هناك طروحات للوصول إلى 10 أيام من الهدنة، لكن هذا غير مؤكد لأن الثمن الذي تطلبه (حماس) لقاء إطلاق سراح رجال وجنود مرتفع جداً”، وفقاً لما أوردته “سكاي نيوز عربية”.
وقف إطلاق النار
فيما يتعلق بوقف إطلاق النار الدائم، قال المصدر إن “رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) لم يتم تخويله من الحكومة لبحث الأمر”.
وتابع: “حتى لو تم تمديد الهدنة لعشرة أيام فإن (إسرائيل) ستعود بعدها إلى استئناف الأعمال العسكرية” في قطاع غزة.
وكانت من المفترض أن تنتهي الهدنة بين “إسرائيل” و”حماس”، ليل الإثنين، لكن تم التوصل إلى تمديدها ليومين إضافيين على أن تنتهي ليل الأربعاء.
وسمحت الهدنة بوقف مؤقت للقتال في غزة، وتبادل عشرات الأسرى والضحايا بين “إسرائيل” و”حماس”.
بالإضافة إلى دخول كميات أكبر من المساعدات للقطاع المنكوب.
وكانت “إسرائيل” أكدت مراراً أن القتال سوف يستأنف بعد انتهاء الهدنة مع “حماس”، حتى لو تم تمديدها لفترات مؤقتة.
الصليب الأحمر يتسلم أسرى من “حماس”
قال مسؤول فلسطيني مطّلع على محادثات الهدنة إن “حماس” بدأت تسليم أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبدورها أفادت الخارجية القطرية بأن المفرج عنهم من غزة اليوم قاصر و9 نساء تحمل إحداهن نمساوية الجنسية واثنتين من الأرجنتين وفلبينية، تم تسلميهم للصليب الأحمر.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إن 12 أسيراً في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية بناء على معلومات من الصليب الأحمر.
إطلاق سراح 30 فلسطينيا
بحسب نادي الأسير الفلسطيني، من المتوقع أيضاً إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً اليوم في خامس عملية تبادل بين “إسرائيل” و”حماس”، بينهم 15 امرأة و 15 قاصر.