هاشتاغ- خاص
علم “هاشتاغ” من مصدر مسؤول في الحكومة السورية المؤقتة بدمشق، أن ملف الكهرباء بات قاب قوسين أو أدنى من الحل، وذلك بعد أسبوعين على استلام الحكومة المؤقتة مهامها.
وكشف المصدر أنه جرى الاتفاق مع حكومتي تركيا والأردن لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية عن طريق الربط الشبكي، على أن يتم تزويد دمشق والمنطقة الجنوبية من الأردن والمناطق الساحلية والشمالية من تركيا.
وبحسب المصدر، فإنه وخلال عشرة أيام من تاريخه سيتم تزويد كافة المحافظات السورية بعشر ساعات وصل للكهرباء، وسترتفع ساعات الوصل إلى 20 ساعة خلال مدة أقصاها شهر من تاريخه تمهيداً لحل أزمة الكهرباء بشكل كامل وحل مشكلة انقطاع الكهرباء نهائياً.
وعن الكميات التي سيتم استجرارها من الدول المذكورة، قال المصدر لهاشتاغ أنه سيتم استجرار 300 ميغا “مبدئياً” من تركيا بحسب ما تسمح به الحالة الفنية للمحطات التي لا تستطيع استيعاب كمية أكبر، حيث يجري العمل على إصلاحها الآن.
كما سيتم استجرار كميات أكبر من الأردن الذي يمتلك فائضا كهربائيا يقدر ب2000 ميغا وات بسبب مشاريع الطاقة البديلة الضخمة لديه.
وكانت الحكومة السورية تنتج الكهرباء وفق المتاح من المحطات المحلية التي تعمل على الغاز والفيول ،كما أن لديها مشاريع صغيرة للطاقة النظيفة التي ستستمر بالإنتاج وتزويد الشبكة الكهربائية.