أطلقت القوات الأمريكية المتمركزة في “حقل العمر” النفطي بريف دير الزور، شرقي سوريا ثلاثة صواريخ باتجاه بادية الميادين.
وقال مصدر ميداني لـ”سبوتنيك”، إن “الصواريخ سقطت في المنطقة الواقعة بين الميادين ومحكان دون ورود تفاصيل عن المواقع المستهدفة”.
وأضاف المصدر أن “الطيران الحربي التابع لقوات الاحتلال الأميركية يحلّق في سماء منطقة حقل العمر. وذلك في أعقاب استهداف القاعدة الليلة الماضية بثلاثة صواريخ”.
وكان مصدر ميداني أفاد في وقت سابق باستهداف القاعدة الأميركية بثلاثة صواريخ.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، أول أمس الجمعة، استهداف “قاعدة الاحتلال الأمريكي في “التنف” السورية بطائرتين مسيّرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر، بحسب بيان صدر عنها فجر اليوم السبت.
ويأتي ذلك بعد أن نقلت قناة “الميادين” في وقت سابق نقلاً عن مصادرها سماع دوي انفجارات داخل قاعدتي “حقل العمر” بريف دير الزور الشرقي ومطار “خراب الجير” بريف الحسكة شرق سوريا.
وأول أمس الجمعة، تعرّضت قاعدة حقل غاز “كونيكو” التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شرقي سوريا. لهجوم بـ4 قذائف صاروخية “أرض- أرض”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.
من جهته، أعلن “حزب الله” في العراق، يوم الاثنين الفائت، أنه استهدف قاعدتين للجيش الأمريكي في سوريا.. وإصابة الأهداف بشكل مباشر.
وفي الأيام الأخيرة تعرّضت قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أمريكية، منها قاعدة “حرير” في أربيل وقاعدة “عين الأسد” في الأنبار. لهجمات بمسيّرات وصواريخ.
وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في سوريا، والتي أصبحت أكثر تواتراً في الآونة الأخيرة عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا على حد سواء.
كما أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، أن واشنطن تقوم حالياً بتقييم عواقب الضربات الموجهة نحو “أهداف معادية” في سوريا، وأنها مستعدة لشن هجمات جديدة دون تردد.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي “إن الولايات المتحدة تقوم بتقييم عواقب الضربات التي تنفذها على أهداف معادية في سوريا”.
كما أضاف “وهي مستعدة لشن هجمات جديدة دون تردد”.