هاشتاغ – علي المحمود
على وقع الأحداث التي شهدتها حمص مساء أمس والمظاهرات التي خرجت في المدينة احتجاجاً على الاعتداء الذي طال أحد المقامات الدينية في حلب، يسود الهدوء في المحافظة عقب فرض إدارة العمليات العسكرية حظراً للتجوال.
وقال مصدرٌ مطلع لـ “هاشتاغ” إن قوات الأمن العام عملت على تثبيت عدد من النقاط العسكرية المؤقتة على الدوارات والمفارق ، إضافةً للتعامل مع المواطنين من أجل تسليم سلاحهم ومنع حدوث أي أخطاء فردية.
وأوضح المصدر أنه خلال العملية الأمنية التي نفذتها قوات الأمن، أُلقي القبض على عدد من الأشخاص المسلحين الذين تم التعامل معهم بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية.
وعن إمكانية استمرار فرض حظر للتجوال، أكد المصدر أن الحظر مسألة أيام ريثما يتم التأكد من فرض الأمن في المحافظة وعودة الحياة لطبيعتها.
واعتبر المصدر أن الحالة الأمنية في حمص تتوجه نحو الاستقرار ، مؤكداً أن الحواجز التي وُضعت في عدد من الأحياء لن تكون دائمة التواجد في المدينة.
وعلم “هاشتاغ” أن جميع الطرق المؤدية إلى شارع الحضارة في حمص أغلقتها قوات الأمن العام نتيجة التوترات التي حصلت مع المتظاهرين مساء أمس.