أكد مصدر بوزارة الموارد المائية والري في مصر، أنه تتم متابعة مناسيب المياه وحساب كمية الأمطار في مصر للتعامل مع كافة السيناريوهات المتوقعة لحجم الفيضان.
وأوضح أنه تم حساب كميات الأمطار ومتابعة المناسيب بناء على التقارير الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان، وتطابقها مع تقرير محطات الرصد بقطاع مياه النيل بالتنسيق بين مصر والسودان للتعامل مع كافة السيناريوهات المتوقعة لحجم الفيضان، وطريقة توزيع المياه بعد مرورها من بحيرة السد العالي.
وأضاف المصدر لموقع “مصراوي”، أن الأسبوع المقبل يبدأ وصول الفيضان بكميات كبيرة تتزايد وفقًا لحجم معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي.
وتابع: “من المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي أول آب/أغسطس بداية السنة المائية، لافتًا إلى الإجراءات؛ لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية مع الحفاظ على المنسوب الآمن لنهر النيل وفرعيه”.
وأشار إلى رفع حالة الاستنفار في كافة أجهزتها؛ لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور وكافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ؛ لضمان حسن إدارة المنظومة المائية.