أمرت النيابة العامة المصرية بحبس سائق الحافلة التي غرقت ، السبت، في محافظة الدقهلية بدلتا النيل شمالي القاهرة، وتسببت بمقتل نحو 25 شخصاً.
وقالت النيابة المصرية في بيان إن الحادث أدى أيضا لإصابة ثمانية أشخاص من بينهم سائق الحافلة، الذي ألقي القبض عليه بعد أن أفاد مصابون أنه كان يتحدث بهاتفه المحمول خلال وقوع الحادثة.
وأضاف البيان أن السائق أنكر ادعاءات المصابين، مبيناً أن الفحوصات أثبتت تعاطيه المخدرات.
كذلك قررت النيابة العامة “عرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له بيانا لمدى تعاطيه مواد مخدرة”، وفقا للبيان.
وأخرجت الحافلة الحمراء التي كانت تقل الضحايا من المياه مصابة بأضرار كبيرة كما كانت كل نوافذها مهشمة.
كما أفاد شهود عيان أن الحافلة كانت تقل طلابا متجهين إلى كلياتهم ومعاهدهم في مدينة المنصورة (130 كيلومترا شمال القاهرة).
وقالت مصادر أمنية لرويترز إن حوالي 35 شخصاً كانوا في الحافلة.. وإن الحادث وقع “نتيجة السرعة وأثناء محاولة السائق تخطي سيارة أمامه اختلت عجلة القيادة وسقطت الحافلة في الترعة”.
وتودي حوادث السير القاتلة بالآلاف سنوياً في مصر. وتقع الحوادث والاصطدامات غالبا بسبب السرعة أو سوء حالة الطرق أو عدم الالتزام بقوانين المرور.
رسمياً قتل سبعة آلاف شخص في حوادث سير خلال العام 2021 في مصر، أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان البالغ عددهم 104 ملايين نسمة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، اصطدمت حافلة ركاب بشاحنة متوقفة على طريق سريع في محافظة المنيا جنوباً.. ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 35 آخرين.