الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمصر مستعدة لمبادلة ديون بأصول واستثمارات مع أطراف ومؤسسات دولية

مصر مستعدة لمبادلة ديون بأصول واستثمارات مع أطراف ومؤسسات دولية

تبحث مصر مبادلة ديون مقابل أصول واستثمارات مع عدة أطراف ومؤسسات دولية راغبة بالاستثمار في الاقتصاد المصري.

علماً أن المباحثات تشمل مبادلة ديون مقابل استثمارات في الطاقة النظيفة والتنمية البشرية.

وتعتبر الحكومة المصرية صفقة رأس الحكمة التي أبرمتها مع الإمارات واحدة من أفضل صفقات تحويل الديون إلى استثمارات، قائلاً: “هذا نموذج جيد ونجح للطرفين، ونتمنى تكراره.

خفض الدين الخارجي

تشدد الحكومة المصرية في مسألة الديون على عزمها على إطالة عمر الدين القائم وخفض الدين الخارجي سنوياً بشكل متزايد، وذلك عبر الانضباط المالي وتوسع النشاط الاقتصادي بحيث تعمل الحكومة المصرية على قريباً جداً استراتيجية متكاملة للدين حتى 2030.

ما هي اتفاقية رأس الحكمة؟

وقّعت مصر في شباط/ فبراير 2024 اتفاقية مع الإمارات تستحوذ بموجبها “القابضة” (ADQ) على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة إلى جانب تحويل 11 مليار دولار من ودائع الإمارات لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات في مشاريع رئيسية.

بماذا استخدمت حصيلة الصفقة؟

استخدمت مصر حصيلة الصفقة في زيادة احتياطي النقد الأجنبي، وخفض دين أجهزة الموازنة إلى 89 بالمائة من الناتج المحلي، كما تراجع الدين الخارجي بنحو 3 مليارات دولار، بحسب تصريحات سابقة لوزير المالية المصري.

علما أن مصر تواجه ديوناً خارجية بنحو 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024 وهو أدنى مستوى منذ عامين.

حركة ملاحة قناة السويس

يترقب العالم عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها عبر قناة السويس بعدما تقلصت إزاء التوترات الجيوسياسية، حيث تراجعت إيرادات القناة المصرية التي تعتمد عليها الدولة المثقلة بالديون بشكل رئيس في جلب العملة الصعبة لتسجل 4 مليارات دولار فقط في 2024، من 10.2 مليار في 2023.

كجوك يرى أن حركة الملاحة ستعود إلى طبيعتها في قناة بلاده بشكل تدريجي لا مباشر بعد وقف إطلاق النار في غزة أخيراً.

وتبدي الحكومة المصرية تفاؤلها بأن تسهم عودة مسار السفن للمرور عبر قناة السويس إلى انخفاض كُلفة النقل عالمياً، وبالتبعية تراجع أسعار السلع والمنتجات.

مقالات ذات صلة