هاشتاغ _ خاص
قال مدير الطيران المدني السوري باسم منصور إن الأضرار على مطار حلب نتيجة العدوان الإسرائيلي تركزت في مدرج المطار الوحيد في الخدمة لكون المدرج الثاني مازال قيد الإنجاز.
وفجر أمس الثلاثاء، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان جوي إسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، استهدف مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية، وخروجه عن الخدمة.
وتوقّع منصور ل”هاشتاغ” عودة المطار إلى الخدمة خلال أيام.
كما لفت إلى أنه تم تقديم شكوى إلى المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO بحق الكيان الإسرائيلي.
وأكد منصور أن العدوان جاء في وقت له حساسيته مع أهمية سرعة وصول المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال، وهو ما يعد خرقاً دولياً للاتفاقيات الدولية.
وحذّرت وزارة الخارجية السورية، الكيان الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في استهداف السيادة السورية.
كما اعتبرت الوزارة في بيانها، أن استهدف مطار حلب الدولي “جريمة مزدوجة”، لأنه مطاراً مدنياً.
إضافة إلى أنه إحدى قنوات وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال المدمر.
كذلك أعلنت وزارة النقل السورية تحويل هبوط طائرات المساعدات الإغاثة الإنسانية لمتضرري الزلزال والتي كانت مبرمجة رحلاتها عبر مطار حلب الدولي إلى مطاري دمشق واللاذقية، جراء خروج المطار عن الخدمة.
في حين أشار منصور إلى أن الكوادر الفنية بالمؤسسة باشرت عمليات الكشف عن الأضرار وإزالة آثارها.
وأشار إلى أنهم بدأوا بعمليات الإصلاح بالتعاون بين ورشات المؤسسة والشركات الوطنية المعنيةز
وأكد استمرار الورشات بالعمل على مدار الساعة.