هاشتاغ – خاص
أفاد مصدر بوزراة النقل لـ “هاشتاغ” بأن موضوع استثمار مطار دمشق الدولي ما يزال قيد الطي، وذلك بعد مرور عدة أشهر على آخر اجتماع عقدته اللجنة المتخصصة بهذا الأمر.
وأوضح المصدر أن هنالك العديد من الأسباب غير الواضحة كلياً،والتي أدت لتأجيل البت في قضية استثمار مطار دمشق الدولي، من بينها استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي أدت لخروج المطار عن الخدمة عدة مرات.
ومن بين الأسباب أيضاً، وفقاً للمصدر، عدم وضوح أي خطة استثمارية من قبل الشركات التي قدمت العروض، فضلاً عن تأجيل دراسة عروض أخرى نتيجةً لتطورات متلاحقة عاشتها البلاد.
وذكر المصدر أن الحكومة السورية باتت تعتبر استثمار مطار دمشق الدولي قضية تتطلب التريّث قليلاً، لاسيما في ظل صراع القوى الذي تعيشه المنطقة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وحول ما تم تداوله بخصوص وجود شركة سعودية تنوي استثمار المطار، لفت المصدر إلى أنه حتى الآن لم يتم الإرساء على شركة محددة، وذلك إلى حين الوقوف على تفاصيل جميع العروض التي سيتم تقديمها.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام سورية كشفت في تموز/ يوليو من العام الماضي ، عن وجود صفقة لاستثمار لمطار دمشق الدولي بنسبة تصل إلى 49%.
ونقلت وسائل الإعلام تلك عن مصادر حكومية، أن المطار سيدخل فيه القطاع الخاص بعمليات استثمار وإدارة وتشغيل المطار بعملياته الجوية والأرضية، بحيث تتوزع الحصص بين 51% لمؤسسة الطيران العربية السورية و49% للمستثمر الشريك.