هاشتاغ سورية- خاص
أكد مدير البيئة في محافظة حمص طلال العلي في تصريح خاص لهاشتاغ أنَّ: المديرية تقوم بالإشراف على طمر النفايات الطبية، وخاصة الناتجة عن الأدوات والمواد المستخدمة في المستشفيات جراء فيروس كورونا.
وقال العلي:” إنَّ مشروع وجود مطمر للنفايات الطبية مدرج ضمن إدارة مشاريع النفايات الصلبة على مستوى المحافظة منذ العام 2011، لكنه توقف بسبب الحرب على البلاد، ومن الضروري إيجاد بدائل وحلول مرتبط إيجادها بوزارة الصحة وخلال الحرب باتت هناك أولويات أخرى لديها.
أما عن كيفية نقل النفايات الطبية أجاب مدير البيئة بحمص:” موضوع نقل النفايات الطبية يتم من قبل مجلس المدينة عبر سيارتين مستقلتين، تقومان بشكل يومي بجولة على كل المستشفيات، وتنقل هذه النفايات إلى مطمر تل النصر، وتدفن بجزء مستقل عن النفايات المنزلية بعد معالجتها بشكل أولي بمادة الكلس خوفاً من انتقال الجراثيم، علماً أن هذا الحل غير كافٍ، لكنه إسعافي يقلل من خطر المشكلة لأنها كبيرة حقاً”.
وعن المطامر الأخرى المقرر وضعها ضمن الخدمة في المحافظة أشار العلي إلى وجود مطمر الفرقلس وهو جاهز للاستثمار لكنه بحاجة إلى تجهيزات مثل “الخطافات” وهي غير ممكنة حالياً بسبب ظروف الحصار المفروض على البلاد.
وأضاف مدير البيئة أن مطمر الفرقلس يُستخدم للقرى المجاورة أي للمناطق الشرقية، لكن لا يمكن أن يُخدم المدينة حالياً، ذلك أنَّ نسبة النفايات الصلبة في المدينة هي 60% من كمية النفايات على مستوى المحافظة، وبالتالي لا يمكن إيقاف الطمر في محطة تل النصر حتى يوم واحد”.