أعلنت الحكومة اللبنانية استحداث معبر جديد بين بين سورية ولبنان، وذلك في منطقة الهرمل شمال شرق لبنان.
وقال المكتب الاعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل علي حمية إن مجلس الوزراء ، أقر في جلسته أمس 3 مراسيم، بينها استحداث مركز أمن عام مطربة الحدودي البري وإلحاقه بدائرة أمن عام بعلبك ـ الهرمل، إضافة إلى رفع تصنيف مكتب جمرك القاع ـ البقاع من فئة ثانية إلى فئة أولى.
وقال المكتب في بيان إن “الموقع الجغرافي لمعبر القاع على الحدود السورية، والذي يقابله معبر جوسيه، والمصنف في سورية أيضا من الفئة الأولى، وللميناء الجاف في تعنايل، يجعل منهما حاجة استراتيجية ليس للبقاع فحسب، إنما للبنان ككل”.
وعن المرسوم المتعلق باستحداث مركز أمن عام مطربة الحدودي، أشار المكتب إلى أنه “وإن كانت وجهته سياحية وليست تجارية، فإن أهميته تكمن أيضا، بالتخفيف من المعاناة التي يتكبدها أهالي منطقة الهرمل، لناحية دخولهم إلى سورية، ما كان يضطرهم للتوجه إلى مركزي القاع أو المصنع الحدوديين”.
وبعد جلسة لمجلس الوزراء أعلن وزير الأشغال والنقل، علي حمية، أن المجلس وافق على إنشاء معبر جديد مع سورية في قضاء الهرمل، وأشار إلى أن سكان الهرمل “يتكبدون عناء شديداً للعبور إلى سورية عبر معبري القاع والمصنع، والآن سيصبح لديهم معبراً إضافياً”، وأضاف أن “سكان تلك المناطق الحدودية تربطهم علاقات أسرية وعمل مع السوريين”.
6 معابر
وبموجب المرسوم اللبناني، يرتفع إلى 6 عدد المعابر الشرعية بين سورية ولبنان، وهي: معبر المصنع “مركز جديدة يابوس الحدودي”، معبر “الدبوسية”، معبر جوسية (في منطقة القصير في ريف حمص)، معبر تلكلخ الذي يربط تلك البلدة السورية بوادي خالد في لبنان، معبر العريضة (يربط طرطوس السورية بطرابلس اللبنانية).